"داعش" تحرق كنيسة عمرها اكثر من 80 عاما شمال سوريا
مركز DW الإعلامي أكد ناشطون سوريون أن عناصر من "داعش" أقدموا على إحراق كنيسة في منطقة تل أبيض بريف محافظة الرقة شمال سوريا. وإلى سوريا وصل المبعوث الدولي الإبراهيمي لبحث ملف "جنيف2".
قال ناشطون من محافظة الرقة شمال سوريا – تواصلت معهم وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) – إن "داعش" (اختصار لتنظيم دولة الشام والعراق الإسلامية)، ذات التوجه الراديكالي، أقدمت منتصف الليل على إحراق كنيسة "الصليب المقدس" في تل أبيض وأنزلت الصليب الكبير من فوق الكنيسة التي تتبع للطائفة الأرمنية، وانتشرت النيران في كل مكان في الكنيسة.
الكنيسة بنيت بين عامي 1930 و 1932، وجرى تجديدها عام 1974 وأعيدت الخدمة لها في سبتمبر/ أيلول من عام 1975 على يد المطران ديفيد ساركسيان. وبعد ذلك جرى عليها بعض التعديلات حيث أدخل إليها حوض المعمودية عام 2000 عوضا عن جرن العمادة القديم.
أوضح الناشطون أن عناصر "داعش" بعد أن أحرقوا الكنيسة رحلوا عنها من دون أن يتركوا أي دليل لتورطهم، مشيرين إلى أن هذه الكنيسة هي واحدة من عشرات الكنائس التي أحرقت أو دمرت أو خربت بفعل قصف نظام بشار الأسد أو عنف التنظيمات الجهادية.