العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
المساجد
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
الجامع الأموي في حلب: أحد مواقع التراث العالمي في أقدم مدينة في التاريخ

يعتبر المسجد الاموي الكبير في مدينة حلب أحد المعالم الإسلامية التاريخية فيها، وأحد مواقع التراث العالمي. أنشئ هذا المسجد الجامع في العصر الأموي في مدينة حلب التي تعتبر. يطلق عليه البعض اسم جامع زكريا بسبب تقليد يقول بوجود قطعة من جسد النبي زكريا في الجامع. يقوم الجامع اليوم على مساحة من الأرض يبلغ طولها 105 أمتار من الشرق إلى الغرب، ويبلغ عرضه نحو 77.75 متر من الجنوب إلى الشمال وهو يشبه إلى حد كبير في مخططه وطرازه الجامع الأموي الكبير بدمشق.
تاريخ الجامع
يعود تاريخ بناء المسجد إلى العهد الأموي (96 هـ - 716 م) حيث تشير أغلب المصادر أن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك هو الذي أمر بتشيده ليضاهي به ما شيده شقيقه الوليد بن عبد الملك في جامع بني أمية الكبيرفي دمشق، وبعضها ينسب بناء المسجد للخليفة الوليد بن عبد الملك. بني المسجد في وسط المدينة على بستان المدرسة الحلاوية التي كانت أصلاً كنيسة للروم بنتها هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين.
في أوائل الخلافة العباسي، قام البعض بنقب حجارة المسجد ورسومه ونقلها إلى جامع الأنبار في العراق الأمر الذي ساهم في استحالة معرفة حالة الجامع عند بناءه
في عام 962 مـ احرق نقفور فوكاس إمبراطور الروم الجامع الكبير، وقام الأمير أبو المعالي سعد الدولة بإصلاح الجامع من جديد.
في عام 1169 م شب حريق كبير في الجامع، وقام الملك العادل نور الدين زنكي بترميم الجامع وزاد في مساحته.
منح المماليك اهتماماً خاصا للجامع وجعلوا له شخصا يحرسه طيلة اليوم.
إن الوضع الحالي للمسجد في أبعاده وأقسامه ـ فيما عدا مئذنته ـ يعود إلى عصر المماليك, وخاصة الملك الظاهر بيبرس، والسلطان قلاوون وابنه الناصر محمد.
أقسام الجامع الأموي
مئذنة الجامع الأموي الكبير
الأبواب
الباب الشمالي, يقع إلى جوار المئذنة.
الباب الغربي, ينفذ إلى شارع المساميرية.
الباب الشرقي, وينفذ إلى سوق المناديل.
الباب الجنوبي, ينفذ إلى سوق النحاسين.
الصحن
صحن واسع محاط بأروقة ثلاثة، وحرم في الجهة القبلية والصحن مغطى ببلاط رخامي بلونين أصفر وأسود وبتشكيلات هندسية ما زالت تميز هذا الصحن، وتعود إلى العصر العثماني وقد جددت مؤخراً. وتنفتح على الصحن عقود عشرة من الجانبين وستة عشر عقداً في الشمال ومثلها في الجنوب، وفي وسط الصحن مطاهر حديثة مغطاة بقبة.
المئذنة
وهي ليست المئذنة الأساسية بل مئذنة جديدة بنيت على مراحل منذ عهد الأمير سابق بن محمود بن مرداس عام 472 هـ حتى عهد الصلطان تتش بن ألب أرسلان. والمئذنة مربعة المسقط يبلغ ارتفاعها نحو خمسة وأربعين متراً(45 م)حتى شرفة المؤذن، أما طول ضلعها فيبلغ نحو 4,95 م
بيت الصلاة
المنبر
المحاريب
حجرة الخطيب
الحجرة النبوية
الحجازية
حجرة خاصة بالنساء لأداء الصلاة, وسميت بالحجازية لأنها كانت منزل أهل الحجاز.
الأروقة
أهمية الجامع
يذكر أن الجامع الأموي في حلب اكتسب شهرة على مستوى العالم الإسلامي، نظراً لما يحتويه من زخرفة في فن العمارة الإسلامية وطراز عمراني قديم، إضافة إلى كونه عملاً معمارياً إغتنى بإضافات كثيرة على مر العصور التاريخية المتعاقبة، فلا يكاد عصر من العصور التاريخية الإسلامية إلا وله شاهد في المسجد، إضافة إلى ذلك فان القرارات المصيرية المهمة والأحداث التي ارتبطت بالجامع قد أكسبته أهمية خاصة.
كما يحتوى الجامع على كنوز هامة, في الحرم سدة من الخشب المزخرف بألوان مختلفة مع كتابة تشير إلى عصر بانيها "قره سنقر كافل حلب" ويعود المنبر إلى عصر الملك الناصر محمد، وصنعه محمد بن علي الموصلي، كما تشير الكتابة عليه، وهو من أجمل المنابر مزخرف بالرقش العربي الهندسي المركب من خشب الأبنوس والمنزل بالعاج والنحاس البراق ويعود المحراب إلى عصر السلطان قلاوون وقد تم بإشراف كافل حلب قره سنقر سنة (681 هـ / 1281 م) وهو مبني بالحجر المشقف بزخارف هندسية رائعة وكما هو الأمر في الجامع الأموي في دمشق، فإن ضريحاً يطلق عليه اسم الحضرة النبوية، ويقال إنه يحوي قبر النبي زكريا، موجود وفيه أشياء ثمينة محفوظة، منها مصاحف شريفة كتبها كبار الخطاطين السوريين والأتراك، وفيها قناديل قديمة مذهبة ومفضضة وقواعد شمعدان ولقد أنشئ هذا الضريح منذ عام (907 هـ / 1500 م) ورمم مراراً، وكانت آخر الترميمات سنة (1030 هـ / 1620 م) وكسيت جدرانه الثلاثة بألواح الخزف القاشاني وأقيم باب الضريح وفوقه قوس من الحجارة بلونين أسود وأبيض إن أروع ما يحويه هذا المسجد، هو مئذنته المربعة المرتفعة خمسين متراً والتي جددت سنة (873 هـ / 1094 م) بديلاً عن مآذن أموية نعتقد أنها كانت أربع مآذن في أركان المسجد، وكانت مربعة ولا شك على غرار جامع أمية الكبير بدمشق والجوامع الأخرى التي أنشئت في عصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
يد الإرهاب تمتد إلى مئذنة الجامع
تأثر الجامع بالمعارك التي يشنها الارهابيون التكفيريون في حلب ففي العام الحالي، تعرضت مكتبته التاريخية للحرق نتيجة للمعارك الدائرة حول محيطه.  في 24 نيسان / أبريل 2013 وبسبب هجوم الارهابيين عليه ولاحقا التترس فيه، وجراء القصف وحجم الدمار الذي أصابها تهدمت المئذنة التاريخية بأكملها.


11:06 2013/07/23 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات