العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
المساجد
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
هكذا تحول المجموعات التكفيرية المساجد ودور العبادة الطاهرة إلى ثكنات عسكرية

تعاني المنطقة بشكل عام وسورية بشكل خاص من ظاهرة تنامي المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحمل الفكر الوهابي التكفيري لكل من يخالفها الرأي إلا أن ما يثير التساؤلات والاستهجان هو كيف تقوم هذه المجموعات بتحويل بيوت الله التي بنيت للعبادة وللدعوة إلى التسامح والسلام والألفة إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة ومقرات للتخطيط والتدبير لقتل وسفك دماء الأبرياء.

ورأى محللون أن هذا ليس مستغربا فعندما تقوم مجموعات إرهابية بخطف وتعذيب المدنيين وتدمير البنية التحتية للأوطان فلا شيء يمنعها من انتهاك حرمة المساجد التي تؤدي رسالة سماوية جليلة وتحولها إلى مراكز لانطلاق عملياتها الإرهابية.

وتواجه سورية منذ سنتين تكالب الغرب وتآمر بعض دول المنطقة عليها من خلال دعمهم لهذه المجموعات التي استخدمت أطهر وأشرف الأماكن لتنفيذ مخطط تدمير سورية وكان أبشعها وأكثرها دموية حادثة التفجير الإرهابي الذي وقع داخل مسجد الإيمان في مدينة دمشق خلال موعظة دينية كان يلقيها العلامة الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي لطلاب العلم في الجامع ما أدى إلى استشهاده وعدد من طلاب العلم وهي الجريمة التي هدفت إلى إسكات الصوت الذي يدعو إلى نبذ العنف والعودة إلى حضن الوطن مؤكدين أن استشهاد العلامة البوطي جاء نتيجة لفتاوى أصدرها شيوخ النفط ومفتو الناتو ضد رجالات الدين في سورية.

وكشفت مصادر عسكرية عن العثور على مستودعات للأسلحة في عدة مساجد في حلب كجامع شرف في حي الجديدة شمال ساحة الحطب وجامع زينو في حي سيف الدولة وكذلك الأمر في جامع الهدى في حي الأعظمية وجامع المصلى في المول التجاري حيث اتخذت هذه المجموعات الإرهابية من الجوامع قاعدة لأعمالها الإرهابية ما عكس جوهر هؤلاء الإرهابيين المرتزقة من خلال استخفافهم وازدرائهم لبيوت الله الآمنة.

كما تم الكشف عن قيام مجموعة إرهابية بتخزين أسلحة وذخيرة في جامع العمري بدرعا واستخدمت أطفالا اختطفتهم من عائلاتهم كدروع بشرية بينما قامت مجموعة من العناصر المخربة بمهاجمة مسجد خالد بن الوليد في حمص وقامت بكسر الباب الرئيسي للجامع في محاولة للاستيلاء على الإذاعة بهدف بث الفتنة والتحريض.

كما أكدت مصادر أنه تم العثور خلال تطهير هذه الجوامع من الإرهابيين على أسلحة بأنواعها ومن مصادر أجنبية عدة منها إسرائيلي وبلجيكي وسويسري ومشروبات كحولية وحبوب مخدرة وثياب نسائية داخلية ومخلفات بشرية كما تم العبث بمحتوياتها من الكتب الدينية والأثاث.

ورأى رجال دين أن تدنيس المساجد ليس من أتباع الدين والأسوأ أن يكون التدنيس بالمحرمات والكبائر كالخمر والمخدرات وارتكاب الفواحش فإذا ما قرأ الإنسان ما يجري من تصرفات من ينتسبون ظاهرا إلى الدين فإنه يدرك حقيقة أن الدين براء من أولئك وأنهم لا يمثلون إلا فعل الشيطان وعندها يدرك الناس كم هي تلك الدعوات المزيفة والمبطنة التي يحاول أعداء الوطن أن يدخلوا من خلالها إلى الناس لكن الجميع يرفضهم ويعرف حقيقتهم وكشف زيفهم.

وكشف المحللون أن الذين جاؤوا من أصقاع الدنيا باسم "الجهاد" في سورية لا يعرفون معنى الجهاد ولا الدين بل أن مظاهر السوء والفساد والعدوان والبغي هي مخلفات المسلحين الخارجين عن مفهوم حقيقة الدين ومراد القرآن الكريم وهي لا تمثل إلا الأشخاص الذين ارتكبوا تلك الفظائع.

وشبه آخرون التعديات التي قامت بها المجموعات الإرهابية على المساجد في سورية بما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة من اعتداء ممنهج على المساجد وأولها المسجد الأقصى وتهويد المقدسات الدينية والروحية وطمس معالمها مرة وسرقة وتزوير التاريخ مرة أخرى يجمعهما هدف واحد هو تدمير سورية البلد العربي المقاوم.

أما في حالة أحمد الأسير في لبنان فقد أظهرت عمليات الدهم لمسجد بلال بن رباح خلال أحداث عبرا في صيدا أن المسجد لم يكن مصلى أو قاعة للدروس الدينية بل ثكنة عسكرية محصنة بالحواجز الاسمنتية والدشم الرملية.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن مصحفا ألقي على مدخل المسجد تبين بعد الكشف عليه أنه مفخخ وتبين أن رفوف المكتبة ترتفع كجدار يخفي مخزنا للأسلحة وقاعة للتدريب إلا أن الاكتشاف الأبرز كان النفق الذي حفره الأسير تحت المبنى.

وفي العراق المجاور رأى متخصصون بالجماعات التي تحمل فكر القاعدة الإرهابي والتكفيري وتقوم بعمليات إرهابية وانتحارية أمام بيوت الله من مساجد ودور عبادة طالت أرواح عدد من المصلين بأنها تحاول بطريقة باتت مكشوفة للجميع بث الفتنة الطائفية في البلاد من خلال استهداف بعض المكونات أثناء أداء مناسكهم الدينية.

وهنا يتساءل متابعون إلى أي درك عاد بنا هؤلاء وبأي بلاء ابتلت سورية والمنطقة مع تنامي ظاهرة دموية لا تؤمن إلا بالعنف ولا تقبل الحوار وإنما هي حالة تريد فرض أيديولوجيتها الغارقة في الظلام والتخلف.

المصدر: جيش الإنقاذ السوري


23:31 2013/11/24 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات