حرب الإبادة على غزة.. نسف مربعات سكنية وترامب يتحدث عن اتفاق قريب
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية الإبادة في قطاع غزة المحاصر براً وجواً وبحراً، عبر القصف المكثف على المنازل والأحياء، وارتكاب مجازر مروعة بحق السكان، ضمن العملية الهادفة إلى احتلال مدينة غزة المكتظة. وحتى الآن، لا يبدو أن الأصداء الدولية الرافضة للإبادة تنعكس على عمليات القصف الإسرائيلية ضد المدنيين المجوعين، إذ يسجل القطاع يومياً حصيلة مرتفعة من الشهداء والجرحى، وسط غارات لم تنقطع منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين.
وقال المدير التنفيذي لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أمس الخميس، إن الوضع الإنساني في مدينة غزة بلغ مستوى غير مسبوق من الخطورة. وأوضح الشوا في حديث لـ"العربي الجديد"، أن ما بين 500 و600 ألف مواطن لا يزالون محاصرين في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، و"كثير منهم نزحوا مرات عدة بحثاً عن الأمان، لكنهم يجدون أنفسهم أمام واقع إنساني بالغ القسوة".
وأنذر الجيش الإسرائيلي بإخلاء برج وخيام محيطة به في شارع أمين الحسيني غرب مدينة غزة تمهيدا لقصفه.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في استهداف الطائرات الإسرائيلية مدنيين غرب مدينة دير البلح.
وأفاد مصدر طبي بارتفاع عدد الشهداء من منتظري المساعدات إلى عشرة فلسطينيين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم في وسط قطاع غزة.