مذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديد
تدخل الحرب على غزة يومها الـ334 مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بهجومه العنيف على مختلف مناطق القطاع، ولا سيما حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، ويأتي ذلك في ظل جهود حثيثة تقول واشنطن إنها تبذلها للعمل مع قطر ومصر على مقترح جديد لاتفاق من المفترض أن يحمل وقفاً لإطلاق النار مع صفقة لتبادل الأسرى.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فإن الوسطاء يخططون لتقديم نسخة نهائية من مقترح وقف إطلاق النار خلال الأسابيع المقبلة، وهي مسودة رجح مسؤول أميركي أن يكون رفضها من إسرائيل أو حماس بمثابة نهاية للمفاوضات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدًا و67 إصابة، ما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 40.819 شهيدًا و94.291 إصابة.
وعلى الطرف الآخر تصاعدت حدة التظاهرات المعارضة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمطالبة بإقرار صفقة تبادل مع حماس واستعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وتمكن مئات المتظاهرين الإسرائيليين، أمس الثلاثاء، من اقتحام حواجز قريبة من مقر إقامة نتنياهو في القدس الغربية وخوض مواجهات "عنيفة" مع عناصر الشرطة. وانطلقت تظاهرات في عدة مدن، بما فيها بئر السبع، بالتزامن مع مؤتمر صحافي لنتنياهو ضرب فيه عرض الحائط بمطالبة أهالي الأسرى بالانسحاب من محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر)، مؤكداً أن "إسرائيل" لن تنسحب منه.