لليوم الـ٣٣٢ على التوالي، يتواصل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة موقعًا عشرات الشهداء والجرحى.

وأفادت مصادر طبية عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف مسيّرة "إسرائيلية" مواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاع صباح اليوم الاثنين. 

وقالت مصادر فلسطينية: "إن ٤ فلسطينيين استشهدوا في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا بمخيم البريج وسط القطاع".

وأمس الأحد، استشهد ١٠ فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" استهدف مناطق متفرقة في وسط القطاع.

وفي غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء جراء غارة "إسرائيلية" على مدرسة صفد التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة إلى ١١.

واستشهد فلسطينيان إثر غارة "إسرائيلية" على مواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما أفادت مصادر محلية عن استشهاد فلسطينيين اثنين إثر استهداف الاحتلال لمنزل في محيط متنزه البلدية وسط المدينة.

وتواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في محيط منطقة الصالات المطلة على شارع 8 جنوب مدينة غزة. كما تقوم قوات الاحتلال بنسف بناية سكنية للأهالي في شارع 8 بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وفي شمال القطاع، استشهد ٦ فلسطينيين وأصيب آخرون إثر استهداف الاحتلال لعدد من الفلسطينيين في محيط دوار التعليم شمال قطاع غزة.

وفي جنوب القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف "إسرائيلي" على مواطنين في محيط خيام النازحين بمنطقة المحررات غرب مدينة خان يونس.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني 4 شهداء جراء قصف "إسرائيلي" استهدف بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في وقت سابق.

كما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة أبو ظريفة الذي قصفه الاحتلال "الإسرائيلي" في منطقة عبسان الكبيرة.

وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعي "إسرائيلي" على مناطق متفرقة من مدينة خان يونس.

وفي رفح، انتشلت طواقم الإسعاف جثماني شهيدين من عائلة القاضي من حي الزهور، كما قصفت طائرات "إسرائيلية" مباني سكنية شمال غرب مدينة رفح.

وأمس الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة :"إن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب ثلاث مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 47 شهيدًا و94 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية .
 
وأضافت الوزارة أن"عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 40738 شهيدًا و94154 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.