تتواصل الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة لليوم الـ266 على التوالي وسط توالي سقوط الشهداء والجرحى في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي والبحري الذي يشنه العدوّ "الإسرائيلي" على مناطق متفرقة من القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال في دير البلح مقر البلدية ومنزلًا لعائلة أبو قينص في شارع البركة ما أسفر عن وقوع شهيدتين وعدد من الإصابات.

كما استهدفت طائرات العدوّ منزل مسؤول الشرطة القضائية في غزّة أبو عبد الله أبو حسنين ما أسفر عن سقوط شهيدين وعدد من المصابين، فيما استشهد 3 من عناصر الدفاع المدني في قصف "إسرائيلي" استهدف مقر الجهاز في النصيرات وسط القطاع وأصيب آخرون في الاستهداف الذي طاول منزلًا لعائلة عايش في أرض المفتي شمال المخيم.

وفي هذا السياق، قال العميد رامي العايدي، مدير جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى، إنّ استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني جريمة حرب، مطالبًا المجتمع الدولي والحماية المدنية بتوفير الحماية لطواقمنا في قطاع غزّة والذين باتوا هدفًا واضحًا للاحتلال "الإسرائيلي".

وأضاف: "طواقم الدفاع المدني تعتبر وفق القانون الدولي، فرق إغاثة تقدم الخدمة الإنسانية في حالات الحروب والطوارئ"، داعيًا كلّ أجهزة الدفاع المدني في العالم إلى إدانة هذه الجريمة الواضحة، مطالبًا المجتمع الدولي والحماية المدنية إلى توفير الحماية لطواقم الدفاع المدني في قطاع غزّة، حيث باتوا هدفًا واضحًا لآلة الاحتلال العسكرية.

وأعلن الدفاع المدني في غزّة تمكّن طواقمه من إنقاذ 13 إصابة بعد استهداف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" لبناية سكنية "الملش" في شارع يافا بحي الدرج شرق مدينة غزّة.

وفي جنوب القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب 20 آخرون، بعد قصف مدفعية الاحتلال وإطلاق النار من قبل طائرة من نوع "كواد كابتر" لمنطقة الشاكوش والإقليمي غرب رفح.

وفي حيّ التفاح شرق مدينة غزّة أسفر القصف المدفعي "الإسرائيلي" على منازل المدنيين عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، أما في جنوب المدينة فاستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحداد في حيّ الصبرة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن توقف 18 مركبة إسعاف عن العمل في قطاع غزّة بسبب نفاد الوقود جراء إغلاق الاحتلال للمعابر.

وأعلنت وزارة الصحة في غزّة عن ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 37765 شهيدًا و86429 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.