لليوم الـ230 من العدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل جيش الاحتلال قصف مناطق عدة في القطاع مرتكبا 6 مجازر جديدة، وهو ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفًا و709 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 230 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المتواصل، مرتكبة مزيدًا من المجازر ضد المدنيين، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وتسبب بتدمير عدد كبير من المباني السكنية.
وشنت طائرات الاحتلال اليوم الخميس 23 أيار/مايو 2024، سلسلة غارات مكثفة تزامنًا مع قصف مدفعي ثقيل، تعرضت له أحياء وتجمعات سكنية ومراكز نزوح وشوارع في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت في ساعات الفجر مناطق وسط قطاع غزة في الوقت الذي تحاصر فيه مراكز إيواء تابعة للأونروا شمالي القطاع، فيما تواصل دبابات الاحتلال توغلها في مدينة رفح.
واستشهد 16 فلسطينيًا بينهم نحو 10 أطفال إثر قصف قوات الاحتلال لمبنى سكني يعود لعائلة شابط في حي الدرج وسط مدينة غزة نجم عنه تسوية المبنى المكون من 5 طوابق بالأرض.
وفي حي الدرج أيضًا، استشهد 10 أشخاص معظمهم أطفال وإصابة آخرين في قصف صهيوني استهدف نازحين في مدرسة ومسجدًا لتعليم القرآن.
وقصفت مدفعية الاحتلال صباح اليوم محيط محطة الكهرباء شمال النصيرات ما أدى إلى تدميرها.
وارتقى 35 شهيدًا بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء غارات جوية سنها الطيران الحربي الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
ووفقًا لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، إلى 35709 شهداء، و79990 جريحًا، وبيّنت أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.