يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها تزامناً مع عدوانه على قطاع غزّة الذي دخل يومه الـ203، وسط حملات دهم واعتقال وتخريب للبنى التحتية. ومع ساعات الفجر الأولى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، وسط مواجهات عنيفة.
وفي القدس المحتلة، اقتحم أكثر من 1600 مستوطن، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي. وأكدت محافظة القدس، في بيان، أن 1128 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في الفترة الصباحية، و551 مستوطناً اقتحموا المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.
وأمس الخميس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ 12 مواطناً فلسطينياً على الأقل في الضّفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون. وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان صحافي، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة طولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله والخليل والقدس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب أحمد سمير حشاش بعد محاصرة منزل عائلته في شارع القدس في مخيم بلاطة شرق نابلس.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس، وحاصر أحد المنازل وسط اندلاع اشتباكات مع مقاومين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من بلدة قباطية جنوب جنين، عقب اقتحام البلدة ومداهمة منزليهما، كما اعتقلت المعلمة جهاد نخلة بعد مداهمة منزلها في مخيم الجلزون في رام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية. وأكدت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن أكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية جاءت من حاجز عورتا واقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتمركزت في محيط قبر يوسف. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال نشرت فرقاً راجلة في عدة أحياء من المدينة، خاصة في منطقة الضاحية، وفي محيط شارع القدس.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية يعبد وقريتي طورة والطرم في محافظة جنين، ودهمت أحياءها وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.