دخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ203، مع وصول عدد الضحايا، منذ بداية الحرب حتى يوم أمس الخميس (25 نيسان)، إلى 34305 شهداء و77293 مصاباً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. وتواصل قوات الاحتلال حملات القصف الجوي والبري والبحري الذي يكاد لا يهدأ على مختلف مناطق القطاع، مع التركيز على وسط القطاع وجنوبه، في وقت لا تزال فيه إسرائيل تلوح باقتراب اجتياح رفح.

دبلوماسياً، ذكرت القناة "12" العبرية أن الوزراء في مجلس إدارة الحرب (كابينت الحرب) والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يقتربون من اتخاذ قرار بشأن مواصلة المفاوضات أو الشروع في اجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة، فيما كشف مصدر مصري مسؤول لـ"العربي الجديد"، مساء أمس الخميس، عن بعض تفاصيل الرؤية المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن وفداً مصرياً سيتوجه إلى تل أبيب خلال ساعات لاستكمال المباحثات التي بدأت خلال الأيام الماضية بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين.

وفي السياق، أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، كما استشهد فلسطيني بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء تواجده بأرضه الزراعية بمنطقة الزهراء جنوب غرب مدينة غزة.

ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مبانٍ سكنية في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.