حرب غزة في يومها الـ201.. قصف على بيت لاهيا ومخيم النصيرات
مع دخول حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ201، يستمر الاحتلال بتأكيد نيته باقتحام رفح رغم التحذيرات الدولية من كارثية مثل هذا الهجوم، حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية أمس الثلاثاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لاجتياح مدينة رفح "قريباً جداً".
ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بمناسبة مرور 200 يوم على الحرب الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، "أكثر من 140 مقبرة جماعية أو عشوائية أو مؤقتة" في القطاع، وأضاف في بيان أن "إسرائيل أسقطت أكثر من 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، بالإضافة إلى عمليات التجريف، وتدمير جميع المباني بعمق يصل إلى كيلومتر واحد شرقاً وشمالاً من القطاع بهدف إقامة منطقة عازلة".
إلى ذلك، قال مصدر قيادي في حركة حماس إن حكومة الاحتلال "تمارس عملية تضليل ممنهجة للشارع الإسرائيلي وذوي الأسرى الموجودين لدى المقاومة، من أجل التملص من واجب تحرير هؤلاء الأسرى".
ونفى المصدر، في حديث صحة ما تداولته وسائل إعلام عبرية مقرَّبة من حكومة الاحتلال، بأن "حماس اقترحت إطلاق سراح 20 أسيراً فقط بدلاً من 40 خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي طُرح أخيراً خلال جولة مفاوضات القاهرة". وكشف عن أن "لدى الحركة وحدها نحو 30 من الجنرالات وضباط الشاباك، الذين أُسِروا يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، من الوحدات العسكرية وبعض المواقع العسكرية شديدة الحساسية".
وشهدت تل أبيب، مساء تظاهرات حاشدة نددت بعرقلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.