حرب غزة في يومها الـ195.. قصف نازحين شرقي رفح وانتشال شهداء بمخيم النصيرات
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ195على التوالي، وسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فيما وصلت سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى أقصى درجاتها خلال الأيام الأخيرة.
وكثف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، غاراته الجوية والمدفعية على تجمعات للفلسطينيين في مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، فيما انسحبت قواته من شمال مخيم النصيرات وبلدة بيت حانون، وسط وشمال القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
غوتيريس: نحتاج لقفزة هائلة بالمساعدات لتجنب المجاعة في غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيوغوتيريس، إننا نحتاج لقفز هائلة في المساعدات لتجنب المجاعة في غزة، مؤكدا أن الغذاء أساسي وكذلك الماء والصرف الصحي والرعاية الصحية.
وأضاف غوتيريس أمام مجلس الأمن، أنه يتعين أن يتمكن موظفو الإغاثة من نقل المساعدات بأمان عبر كل الطرق والمعابر الممكنة إلى وعبر كل جزء من غزة، مشددًا على أن توصيل المساعدات بكميات كبيرة يحتاج تسهيلاً كاملاً وفاعلاً من إسرائيل وتواصلاً مباشراً بين موظفي الإغاثة والجيش على الأرض.
وقال إن العمليات العسكرية خلقت جحيماً مستعراً في قطاع غزة. مضيفا أن إسرائيل منعت دخول 40% من المساعدات التي طلبتها الأمم المتحدة إلى القطاع.