مذبحة غزة في يومها الـ172.. الاحتلال يرتكب 8 مجازر ضحيتها 81 شهيداً و93 جريحاً
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ172، وسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فيما يوسّع الاحتلال حربه ضد القطاع الصحي والمستشفيات في القطاع.
من جانبها، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف قوات جيش الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي، بينما ينكل الاحتلال بالمرضى والجرحى والكوادر الطبية داخل المستشفى.
وصباح اليوم، أفاد مراسل "العربي الجديد" بسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار مكثف منذ ساعات الصباح في مناطق شرق جباليا، شمالي القطاع، في ظل أنباء عن توغل إسرائيلي في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً و93 جريحاً خلال 24 ساعة، ما يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 32414 شهيداً و274787 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتتزامن هذه التطورات مع تبني مجلس الأمن الدولي قراراً هو الأول من نوعه يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وقد لاقى القرار ترحيباً عربياً ودولياً مقابل رفض إسرائيلي.
وعلى صعيد المفاوضات، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منتصف الليلة الماضية، إنها أبلغت الوسطاء بأنها متمسّكة بموقفها ورؤيتها التي قدَّمتها يوم 14 مارس/ آذار الجاري، مؤكدة أن مطالبها الأساسية تتمثل في "وقف إطلاق النار الشامل، والانسحاب من القطاع، وعودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى".
وفي السياق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشدد من حصارها للكوادر الصحية والمرضى والجرحى في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها تحتجزهم داخل مبنى تنمية القوى البشرية بالمجمع غير المهيأ للرعاية الصحية، وتمنعهم من الخروج منه.
وأضافت في بيان أن الطواقم الطبية والمرضى المحاصرين يكررون مناشدتهم لكافة المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ أرواحهم.
الى ذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهيدين وإصابة آخرين جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي بينما كانوا ينتشلون جثامين من تحت أنقاض منزل في مخيم النصيرات، جنوبي مدينة غزة.