الاحتلال يقتحم مدينتي نابلس وطولكرم في الضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، مدينتي نابلس وطولكرم في إطار سياسة الاقتحامات اليومية لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، التي انتهجتها منذ بدء الاحتلال حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشهد أمس الثلاثاء استيلاء المستوطنين على 20 منزلاً مكوناً من الصفيح للتجمع البدوي في طريق "المعرجات" شمال غرب مدينة أريحا تعود ملكيتها للمواطنين من عرب الكعابنة الذين تم تهجيرهم من منازلهم قسراً، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
كما اعتقل الاحتلال، الثلاثاء، عدداً من محرري دفعات التبادل واتفاق التهدئة، وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من اعتقال محرري دفعات التبادل التي جرت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، في إطار بنود اتفاق التهدئة، ليرتفع عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحررين إلى 13، أبقى الاحتلال على اعتقال 11 منهم.
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم أكثر من 100 مستوطن المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وتفرض قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المصلين إلى المسجد، في إطار الحصار المفروض عليه منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 7700
ارتفعت حصيلة الاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى نحو 7700، في ظل حملات اعتقال يومية لم تتوقف.
ووفق بيان صحافي مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، فإنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا رهائن.
وأكد النادي والهيئة أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ليس فقط من ناحية مستوى أعداد المعتقلين، وإنما أيضاً في مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
ولا تشمل الإحصائيات حالات الاعتقال من قطاع غزة، بسبب سياسة الإخفاء القسري التي تمارسها قوات الاحتلال.
وتسببت الاعتقالات باكتظاظ السجون، فبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 9 آلاف أسير، وسط هجمة شرسة تشنها قوات الاحتلال على الأسرى، ما أدى لاستشهاد 13 أسيراً، إضافة لأسرى آخرين من غزة أعدموا، ولم تكشف قوات الاحتلال عن هوياتهم أو أي تفاصيل عنهم..