قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن 27 أسيرًا من قطاع غزة، استشهدوا داخل معكسرات الاعتقال التابعة للجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب.

وبحسب الصحيفة، فقد استشهد الأسرى أثناء اعتقالهم في قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة بئر السبع، وفي معسكر عناتوت بالقرب من القدس، أو أثناء التحقيق في مرافق أخرى داخل إسرائيل .

ولم يقدم جيش الاحتلال بيانات عن ظروف وفاة الأسرى، لكنه أشار إلى أن بعضهم أصيبوا في القتال، بينما عانى آخرون من حالة طبية معقدة قبل اعتقالهم.

وقبل الكشف عن هذه الإحصائية الجديدة، بلغ الأسرى الفلسطينيين الذي استشهدوا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر، 12 أسيرًا، آخرهم “الشهيد أحمد رزق قديح (78 عامًا) الذي اعتقل خلال عملية الاجتياح البري التي نفذها الاحتلال لخان يونس في 7 فبراير/ شباط 2024، إلى جانب أفراد من عائلته.

وتعرض الشهيد قديح لعمليات تعذيب خلال اعتقاله، واستُشهد في أحد المعسكرات الإسرائيلية، دون معرفة اسم المعسكر بشكل دقيق.

وكان قديح نقل للتحقيق، وتعرض للتعذيب الشديد الذي تركز على أطرافه، وقد ظهرت آثار التعذيب الشديد عليه بعد إعادته إلى مكان احتجاز الأسرى.

وكان آخر طلب له من الأسرى، بأنه يريد الاغتسال والطعام، وبعد دقائق استُشهد أمامهم، وجرى نقله لاحقا إلى جهة مجهولة.