مذبحة غزة في يومها الـ152: 30717 شهيدًا و72156 جريحًا و70% من الضحايا من النساء والأطفال
دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الثاني والخمسين بعد المئة، حاصدًا مزيدًا من الأرواح البريئة من أبناء الشعب الفلسطيني وموقعًا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى المدنيين.
وارتفعت حصيلة العدوان، وفقًا لآخر بيان أصدرته وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 30717 شهيدًا و72156 جريحًا، و70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.
وقد واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 152 تواليًا، بشنّها عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وتابعت طائرات الاحتلال ومدفعيته، اليوم الأربعاء (05/03/2024)، قصف مدن وبلدات قطاع غزة جوًا وبرًا، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين والشوارع موقعة مئات الشهداء والجرحى. فقد ارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة العطار في مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما قصفت مدفعية الاحتلال صباحًا، وبشكل عنيف، منازل المواطنين في بلدة المغراقة والأحياء الشمالية الغربية لمخيم النصيرات، وسط القطاع، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر الناجمة عن ذلك حتى الآن. وأطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار في أحياء بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع. وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف منزل سكني في منطقة حكر الجامع في دير البلح وسط القطاع.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو بسبب نفاد الوقود.