العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
جرائم ضد الإنسانية
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
تضخم الحرب يهاجم الفلسطينيين في كل مكان

في ظروف كثيرة تكون الأرقام التي توردها دراسات وإحصاءات وتقارير اقتصادية بلا أي معنى عند مقارنتها بواقع الحال في البلد أو المنطقة المعنية.

هذا ما ينطبق مثلاً على الإحصاءات الأخيرة التي نشرها جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني عن نسب التضخم وغلاء الأسعار في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة. في ما يتعلق بالضفة والقدس، يبقى صدور إحصاءات في هذه الظروف معقولاً، لكن في زمن المجاعة التي يموت فيها الغزيون من سوء التغذية، تصبح الأرقام والنسب المائوية من دون أي قيمة.

يقول مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني محمد قلالوة لـ"العربي الجديد"، إن "تراكم ارتفاع أسعار المستهلك" في قطاع غزة خلال أربعة أشهر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى يناير/ كانون الثاني، وصل إلى 66%، مع تداعيات على الضفة الغربية. ويشير قلالوة إلى أن أكثر من نصف التكوين لأسعار المنتج التي ارتفعت في يناير/ كانون الثاني عن الشهر الذي سبقه بنسبة 5.5%، يتعلق بالصناعة، في ظل ارتفاع كبير لأسعار أصناف الحبوب والقمح في قطاع غزة.

يتركز التراكم في ارتفاع الأسعار في قطاع غزة نتيجة أن ما يتم توريده إلى هناك لا يشكل أكثر من 5% مما يجب أن يتم إدخاله من مستلزمات أساسية في ظل وجود طلب كبير، يقابله نقص كبير في العرض في السوق.
أما عن التوقعات للفترة المقبلة، فيقول قلالوة إن مؤشر الأسعار في فلسطين يرتبط بمجموعة من العوامل، أهمها أن فلسطين ترتبط بشكل كبير بارتفاع الأسعار عند الاحتلال، نتيجة عدم وجود عملة محلية وعدم السيطرة على المعابر وعدم التحكم في الاستيراد والتصدير، وبالتالي استمرار العدوان واستمرار عدم توريد السلع الأساسية إلى القطاع بالشكل المطلوب سيزيد ارتفاع الأسعار.

ويتابع قلالوة: "في ظل وجود تحركات في الضفة الغربية للسيطرة على ارتفاع الأسعار، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان، نرى أنه من الممكن السيطرة عليها في الضفة، لكن في غزة الأمور خارجة عن السيطرة بسبب الاحتلال والعدوان".


فلسطين الجيش الإسرائيليغزة قتل الفلسطينيين

19:11 2024/03/01 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات