مذبحة غزة في يومها ألـ 136.. استشهاد أكثر من 70 مواطنًا في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 136.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد أكثر من 70 مواطنًا، وإصابة آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على النصيرات والزوايدة ودير البلح.
وأضافت أن جثامين 16 شهيدًا وصلت إلى المستشفيات إثر تواصل القصف الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة، بينما تم انتشال 5 شهداء معظمهم أطفال إثر قصف إسرائيلي على مناطق شمال القطاع.
كما استهدف قصف إسرائيلي أحياء الشجاعية والزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، فيما حلقت مُسيّرات وطائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة فوق مناطق متفرقة من رفح.
وذكرت مصادر طبية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجرزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,985، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,883، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تعرضت مدينتا رفح وخان يونس في جنوب غزة، بالإضافة إلى مناطق أخرى من القطاع الفلسطيني، إلى قصف إسرائيلي خلف 127 شهيدا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
منذ أسابيع، يركّز جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في خان يونس، مسقط رأس زعيم حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره "إسرائيل" العقل المدبر لهجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
في مستشفى ناصر بالمدينة الذي تحول إلى ساحة خراب، قضى سبعة مرضى بينهم طفل منذ الجمعة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، بحسب وزارة الصحة في القطاع التي أكدت أن القوات الإسرائيلية “اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي (بينهم) طبيب العناية المركّزة”.
ودخل الجنود المستشفى الخميس بناء على “معلومات استخبارية موثوقة” عن احتجاز رهائن هناك واعتقلوا نحو 100 شخص.
وقال جيش الاحتلال الأحد إن جنوده عثروا على “صناديق أدوية (أرسلتها إسرائيل لمعالجة رهائنها) عليها أسماء رهائن إسرائيليين. وكانت صناديق الأدوية مغلقة ولم يتم تسليمها للرهائن”.
كما قال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيشت “إننا نبذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار المستشفى في العمل”، مضيفا أنه “تم تسليمه إمدادات وقود وأكسجين”.
وعلى وقع هذه الحرب المدمرة التي أدت إلى نزوح 1,7 مليون نسمة، طلبت الجزائر الثلاثاء التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن. ويدعو النص إلى “وقف إنساني فوري لإطلاق النار” ويرفض “التهجير القسري للسكّان المدنيّين الفلسطينيين” وينص على وضع حدّ لهذا “الانتهاك للقانون الدولي” وكذلك إلى إطلاق سراح جميع الرهائن.
خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، تم خطف حوالى 250 شخصا ونقلهم إلى غزة. ووفق إسرائيل، لا تزال 130 رهينة محتجزين هناك، وتعتقد أن 30 منهم لقوا حتفهم.
في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، أتاحت هدنة مدتها أسبوع الإفراج عن 105 رهائن مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من النساء والقصّر.