ارتفاع حصيلة معتقلي الضفة المحتلة إلى 7100 فلسطيني منذ 7 تشرين الأول
ارتفعت حصيلة المعتقلين بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الإثنين (19 شباط 2024) إلى 7100 فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 25 شخصاً خلال 24 ساعة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير (غير حكومي)، في بيان مشترك، إن “حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ترتفع إلى نحو 7100″، مبينة أنها تشمل من استمر اعتقالهم أو أفرج عنهم لاحقاً.
ووفق البيان، اعتقل الجيش الإسرائيلي “منذ صباح أمس (الأحد) وحتّى صباح اليوم (الإثنين) 25 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون”.
وتوزعت عمليات الاعتقال، على محافظات الخليل (جنوب)، ورام الله والقدس (وسط)، ونابلس وجنين (شمال)، بحسب المصد ذاته.
وفي السياق، أشارت المؤسستان إلى حدوث “عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة الأموال والمركبات”.
ويتجاوز إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9 آلاف، بينهم 3484 معتقلاً إدارياً، و606 صنّفوا “مقاتلين غير نظاميين”، وهم من معتقلي غزة، وذلك وفق معطيات المؤسستين حتى نهاية يناير/كانون الثاني.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
وعلى صعيد آخر، قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي “نفذ عملية عسكرية واسعة في بلدة قباطية قرب جنين، داهم خلالها عشرات المنازل واعتقل نحو 40 مواطناً تم التحقيق معهم ميدانياً قبل أن يتم الإفراج عن غالبيتهم، والانسحاب القوات الإسرائيلية من البلدة”.
وبيّن الشهود أن مواجهات واشتباكات مسلّحة اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وسمعت أصوات انفجارات خلال العملية.
وأشار الشهود إلى أن الجيش “دمّرَ مركبات وممتلكات خلال العملية”.
ورغم محاكمتها بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية تواصل إسرائيل استهداف المنازل والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المباني المدنية في قطاع غزة، وعدد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء”، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وبالتزامن مع تلك الحرب الشرسة، عززت إسرائيل من قبضتها الأمنية وعملياتها العسكرية في مدن وبلدات الضفة، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين والمعتقلين.