مذبحة غزة في يومها الـ125.. شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي على رفح
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ125على التوالي، قصفها المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا سيما مدينة رفح، مخلفة شهداء وجرحى وسط تصاعد المأساة الإنسانية ونزوح أكثر من 75% من سكان القطاع إلى خارج منازلهم التي دمّر القصف أغلبها منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتكثف قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على مدينة رفح، وهي المدينة الوحيدة التي لم تتوغل فيها قوات الاحتلال منذ بداية الحرب. ويأتي ذلك بالتزامن مع الحديث الإسرائيلي عن نية تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في المدينة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مواطنين استشهدا وأصيب 10 آخرون على الأقل، في قصف طيران الاحتلال منزلاً بدير البلح وسط قطاع غزة، بينما استشهد 12 مواطنًا وإصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلين قرب مفترق أبو السعيد في تل السلطان والحي السعودي غرب رفح جنوب القطاع.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إن حكومته وجهت جيش الاحتلال لبدء عملية عسكرية في مدينة رفح "من أجل تدمير ما تبقى من بنى تحتية لحركة حماس"، مضيفاً أن بلاده "لم تلتزم بشيء بخصوص الصفقة المطروحة أو بأي شي آخر ممّا تروج له حماس"، مؤكداً أن "المفاوضات لا تزال مستمرة".