مذبحة غزة بيومها الـ124.. أكثر من 27.585 معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة 66.978
تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ124، وسط غارات عنيفة متواصلة تتركز على خان يونس ورفح جنوباً واحتدام المعارك في غرب مدينة غزة شمالاً، فيما سلّمت حركة حماس للوسيطين القطري والمصري ردها على اتفاق وقف إطلاق النار المقترح.
وفي ظل استمرار الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال يستعد لبدء عملية برية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين والمحاذية للحدود المصرية، جنوبي القطاع.
على صعيد التطورات السياسية، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة تسلمت، رداً من حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى وإبرام هدنة في غزة، مشيراً إلى أنه "يتضمن ملاحظات، لكنه في مجمله إيجابي".
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية أن "حماس قدمت قائمة أولية من المطالب، بعضها مقبول لدينا، وبعضها غير قابل للتفاوض. ونحن نعتبر إجابة حماس نقطة انطلاق للمفاوضات التي ستجرى بشكل مكثف في الفترة القريبة". وقال قيادي في حركة حماس أنّ "رد المقاومة شدد على ضرورة أن يكون هناك إلزام بأن يقود الاتفاق في نهايته إلى وقف شامل لإطلاق النار"، مضيفاً أنّ "الرد يطالب بذلك بوضوح كامل وضرورة وجود آلية للإلزام".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 27.585، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب 66.978 شخصاً آخر، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.