قوات الاحتلال تقتحم وتعتقل عدة قرى وبلدات في الضفة الغربية
تشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية اقتحامات يومية، وسط تواصل حملات الاعتقال غير المسبوقة، رغم تحذيرات من تفجر الأوضاع في ظل استمرار التنكيل بالفلسطينيين، في حرب بات واضحاً أنها تستهدف الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم.
ومع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ 118، يواصل جيش الاحتلال تنفيذه حملات اعتقالات في مدن الضفة الغربية، التي وصلت بحسب أحدث إحصائية أعلنت عنها مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، إلى أكثر من (6420) حالة اعتقال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في تقرير مشترك، أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو (215 سيدة)، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من (400) طفل، وعدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحافيين (51) صحافياً، تبقى منهم رهن الاعتقال (36)، وجرى تحويل (21) منهم إلى الاعتقال الإداريّ.
وفي القدس المحتلة، يواصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال تزامناً مع منع دخول الفلسطينيين إلى المسجد، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال المواجهات المندلعة في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً فلسطينياً عقب اقتحام بلدة عرابة جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.
كما أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن أربع آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وجابت عدة أحياء وشوارع، ودهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت المواطن فراس الحمدان.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس شمال الضفة الغربية تزامناً مع سماع أصوات مواجهات عنيفة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون وقرية كفر قدوم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر إنّ قوات الاحتلال اقتحمت كفر قدوم، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، ودهمت منزل المواطن مروان علي في القرية.