118 يومًا على محرقة غزة.. أكثر من 33751 شهيدًا ومفقودًا و2 مليون نازح
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء (30/1/2024)، آخر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 118 يومًا.
وقال المكتب في بيان أمس، إن عدد شهداء العدوان وصل إلى نحو 26 ألفا و751 شهداء وصلوا المستشفيات ، بينهم 11 ألفا و500 شهيد من الأطفال، و8 آلاف من النساء.
ولفت البيان إلى تسجيل استشهاد 339 من الطواقم الطبية، و46 من الدفاع المدني، فضلاً عن 122 شهيدًا من الصحفيين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى وجود 7000 مفقود، إما تحت الأنقاض أو أنّ مصيرهم مجهولاً، فيما أصيب 65 ألفا و636 آخرون، مؤكدًا أنّ 70% من الشهداء والجرحى نساء وأطفال.
وكشف المكتب الإعلامي، عن وجود 11 ألف إصابة بحاجة عاجلة وماسة للسفر والعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم.
ولفت إلى 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت جرّاء استهداف الاحتلال لمستشفى الصداقة الوحيد في القطاع لعلاج مرضى السرطان، ونفاد الأدوية والعلاجات من المستشفيات الخاصة بهم.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من تعرض حياة 350 ألف مريض مزمن للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، إضافة إلى 60 ألف سيدة حامل لعدم توفر الرعاية الصحيّة.
وذكر المكتب الإعلامي استمرار الاحتلال اعتقال 99 من الكوادر الطبيّة و10 من الصحفيين.
وأشار إلى أن 2 مليون نازح في قطاع غزة، يعيشون في مراكز اللجوء والمدارس في حالة إنسانيّة وصحيّة صعبة للغاية، حيث يعاني 700 ألف منهم من الأمراض المعديّة بسبب النزوح، منها 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي.
وحول الأضرار الماديّة، ذكر بيان المكتب الإعلامي الحكومي، أنّ الاحتلال دمّر 140 مقرًا حكوميًا و99 مدرسة وجامعة بشكلٍ كلّي وأخرجها عن الخدمة، فضلًا عن 295 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكلٍ جزئي.
كما دمّرت قوات الاحتلال 70 ألف وحدة سكنيّة بشكلٍ كلّي، و290 ألف وحدة سكنيّة بشكلٍ جزئي.
ودمّر الاحتلال كذلك 161 مسجدًا بشكل كلّي و295 مسجد بشكل جزئي، فضلًا عن تدميره 3 كنائس.
ولفت بيان الإعلام الحكومي، إلى أن الاحتلال الاسرائيلي شن حربًا مجرمة على القطاع الصحّي، إذ استهدف 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا أخرجها عن الخدمة، إضافة إلى 150 مؤسسة صحيّة استهدفها الاحتلال بشكلٍ جزئي، فيما دمّر 122 سيارة إسعاف وأخرجها عن الخدمة.
كما لم تسلم المواقع التراثية والأثرية من الاحتلال، إذ دمّر 200 موقع تراثي وأثري في القطاع من أصل 325.
وأوضح بيان الاعلامي الحكومي أنّ الاحتلال ألقى 66 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، كانت السبب في كل هذه الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الإنسانيّة.
يأتي ذلك في وقت قالت حماس، إنها تسلمت مقترح اجتماع باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وستدرسه للرد عليه، مشددة على موقفها بعدم الانخراط في أي تفاهمات، دون ضمان الوقف الشامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإعادة الإعمار، وتحقيق حل سياسي واضح يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.