ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح، بشكل عاجل، والموافقة على تحويل 6000 جريح للعلاج في الخارج فورًا لعدم مقدرة المستشفيات القطاع على علاج هذا العدد الهائل من الجرحى.
وقال المكتب الإعلامي: "إن تحويل 10 إلى 20 جريحًا فقط لا يكفي، ويعمل على تفاقم المعاناة للجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات يوميًا، لا سيما في ظل استمرار استهداف الاحتلال للقطاع الصحي، وإخراج 30 مستشفى عن الخدمة تمامًا، وفي ظل تجاوز أعداد الإصابات 59,000 إصابة، بينها 6000 إصابة (إنقاذ حياة) وقرابة 5000 إصابة خطيرة".
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي الجيش الإسرائيلي بسرقة الأموال والذهب والمصاغات من قطاع غزة، والتي قُدّرت قيمتها بـ 90 مليون شيكل.
وأضاف: "جاءت عمليات السرقة من المواطنين على الحواجز، مثل حاجز شارع صلاح الدين، وبالسطو على المنازل والمحال التجارية ومحال صرف العملات، كما أخذوا لهذه الجرائم صورًا تذكارية ومقاطع فيديو نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما أقرت به وسائل الإعلام العبرية التابعة للاحتلال".
وتابع: "رصدنا جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حربه الوحشية على قطاع غزة، وهذه الجريمة هي نبش جيش الاحتلال لقرابة 1,100 قبر في مقبرة حي التفاح شرق المدينة، حيث قامت آليات الاحتلال بتجريفها وإخراج جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، من دون أي مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر، وسُرق قرابة 150 جثمانًا من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثًا، حيث أخرجت من القبور ورحّلت إلى جهة مجهولة، ما يثير الشكوك مجددًا نحو جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء".
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه دق ناقوس الخطر، منذ أسابيع طويلة، ونبّه العالم من خطر انتشار المجاعة في محافظتي غزة والشمال، بسبب منع الاحتلال إدخال المساعدات والإمدادات إلى هاتين المحافظتين تحديدًا، إضافة إلى محافظات جنوب وادي غزة، مردفًا: "هذا يعني أن قرابة 800,000 إنسان من أبناء شعبنا في محافظتي غزة والشمال يتهدّدهم الجوع والعطش الشديدين".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي: "إن جيش الاحتلال ارتكب 1,932 مجزرة، راح ضحيتها 30,084 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 23,084 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 10,000 شهيد من الأطفال، و7,000 شهيدة من النساء، و326 شهيدًا من الطواقم الطبية، و45 شهيدًا من الدفاع المدني، و112 شهيدًا من الصحفيين.
وأضاف: "ما يزال 7,000 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما يزال مجهولًا، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، وقرابة 59,000 مصابًا".
وقدر المكتب الإعلامي أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال، خلال هذه الحرب العدوانية، أكثر من 2,600 معتقلٍ حتى الآن، بينهم 99 من الطواقم الطبية، و10 معتقلين من الصحفيين.
وأشار إلى أن 2 مليوني نازح يعيشون حياة غاية في الصعوبة في مئات مراكز النزوح والإيواء، وهذه الأعداد الكبيرة تحتاج إلى حل جذري لإنهاء معاناتهم المتواصلة، وكلهم بحاجة إلى مساعدات وإمدادات عاجلة، ومن الواجب على جميع المؤسسات الدولية القيام بواجبها فورًا، وإضافة إلى ذلك فإن 400,000 إصابة موثقة مصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.