هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير: الاحتلال اعتقل 30 فلسطينيًا بالضفة في 24 ساعة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، اليوم الخميس (4/1/2024)، ملخص حملة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال منذ ليل أمس وحتى اليوم.
وجاء في البيان أنّ "قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وصباح اليوم الخميس 30 مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم الصحافي وفا عواد، وأسرى سابقون"، مشيراً إلى أنّ "عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي رام الله، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: بيت لحم، طوباس، طولكرم، نابلس، وجنين".
ووفق البيان، تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم نور شمس- طولكرم منذ أكثر من 30 ساعة، حيث يتعرض لعدوان شامل، وعمليات تحقيق ميداني واسعة للمئات من المواطنين، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وأشار البيان إلى أنه "لم يتسنّ لـ هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني التأكّد من أعداد المعتقلين هناك".
وبحسب البيان "رافقت حملة الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، ومصادرة المركبات، إضافةً إلى عمليات تخريب واسعة طالت البنى التحتية".
وبعد حملة الاعتقالات هذه ترتفع الحصيلة بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 5630، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تمّ الإفراج عنهم لاحقاً.
وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المناطق في الضفة الغربية منذ الساعات الأولى لفجر اليوم، وقد تصدّى مقاومون فلسطينيون للقوات الإسرائيلية بالرصاص وتفجير العبوات في مواجهات اندلعت في مناطق الاقتحام.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتقاء الشاب أُسيد جواد بني عودة، وذلك بعد إصابته برصاص الاحتلال في بلدة طمّون قضاء طوباس شمالي الضفة الغربية.
وخرجت مسيرةٌ في بلدة قبلان جنوبي نابلس؛ تنديداً باغتيال القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عزّام الأقرع، الذي استشهد برفقة الشيخ صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء الماضي.
يُذكر أنّ حملات الاقتحامات والاعتقالات والدهم الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية ومخيماتها تصاعدت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تزامناً مع مواصلة الاحتلال عدوانه على قطاع غزّة، والذي دخل يومه الـ90 على التوالي.