في تطور خطير ينذر بانفجار دراماتيكي، نفّذت طائرة مسيّرة "إسرائيلية" عملية اغتيال، مساء الثلاثاء، استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشيخ صالح العاروري، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تخضع لسيطرة حزب الله، وقبيل 24 ساعة من إطلالة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وقد تردّد أن العاروري كان سيلتقي نصر الله قبل هذه الإطلالة.
واستشهد أيضاً 6 أشخاص آخرين من قادة وكوادر الحركة من جراء استهداف مبنى بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة، هم القائد القسامي سمير فندي - أبو عامر، القائد القسامي عزام الأقرع - أبو عبد الله، الشهيد محمود زكي شاهين، الشهيد محمد بشاشة، الشهيد محمد الريس، والشهيد أحمد حمود.
وأدى الانفجار إلى تصاعد سُحب الدخان على اوتوستراد الشهيد هادي نصر الله قرب تقاطع المشرفية في الضاحية وإلى دمار في الشقة المستهدفة واحتراق عدد من السيارات وانتشار أشلاء الضحايا في المكان.
ونعت حماس، في بيان، الشهداء من كوادر الحركة إثر عملية الاغتيال: محمود زكي شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود.