أصيب فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، في محافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه تعاملت مع “إصابة خطيرة في الصدر” لشخص من بلدة شرقي بيت لحم، ونقل إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف في بيان ثان أن طواقمه تعاملت مع إصابة أخرى تعود لـ”شاب (20 عاما) من (مخيم) الفوار (جنوبي الخليل) أصيب برصاص حي في الرجل وجرى نقله إلى المستشفى”.
ولم تعلن السلطات الفلسطينية أو سلطات الاحتلال أي تفاصيل إضافية بشأن الإصابتين الأحدث في سلسلة الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والمواجهات بين الطرفين حتى الساعة (15:55 تغ).
وعلى صعيد آخر، استدعى جيش الاحتلال “أقارب فتى فلسطيني استشهد في وقت سابق الجمعة، متهما إياه بتنفيذ عملية دهس جنوبي الخليل”، وأسفرت عن إصابة 4 مستوطنين بجروح متوسطة وطفيفة.
وقال مدير “نادي الأسير الفلسطيني” (غير حكومي) في الخليل أمجد النجار، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “استدعى والد الشهيد عمار أبو حسين (16 عاما) و4 من أشقائه للتحقيق، بينهم شقيقه التوأم عمر الذي أعلن بالخطأ أنه الشهيد”.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة، شاهدتها، تظهر “الفلسطينيين الخمسة وهم يسلمون أنفسهم لجيش الاحتلال على مدخل المخيم ثم يجبرهم على الاستلقاء أرضا على وجوههم، ويجرد بعضهم من ملابسهم ويخضعهم للتفتيش”.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها “باستشهاد” أبو حسين “برصاص الاحتلال عند مدخل واد الشاجنة شرق مدينة دورا (جنوب غرب الخليل)”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، تصاحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز، بالتزامن مع حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الشهداء وتدمير للمنازل والبنية التحتية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة ضد قطاع غزة، حتى الجمعة، “21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.