العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
جرائم ضد الإنسانية
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
التطهير العرقي للفلسطينيين باعتباره معنى إسرائيل!

استند مشروع الاستعمار اليهودي في فلسطين الذي بدأ منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر على تنفيذ التطهير العرقي للفلسطينيين عبر تهجير الفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم بناء على خطة وضعها قادة إسرائيل اللاحقون عام 1947، وكان الهدف فيها، وما يزال، هو «الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من فلسطين بأقل عدد ممكن من الفلسطينيين».

تمّت استعادة هذا المخطّط بعد أقل من أسبوع من هجوم «حماس» وفصائل أخرى في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي حين أنجزت وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، المشرفة على «موساد» و«شاباك»، مذكرة من 10 صفحات تناقش 3 خيارات تتعلق بسكان غزة المدنيين. يناقش الأول إمكانية إبقاء السكان في غزة تحت حكم السلطة الفلسطينية، ويبحث الثاني بقاءهم تحت سلطة عربية، ولكن المذكرة أوصت باعتماد الخيار الثالث المفضّل وهو: إجلاء سكان غزة إلى سيناء.

رغم تسرّب المذكرة لوسائل الإعلام وإثارتها عاصفة سياسية دولية باعتبارها دعوة للتطهير العرقي للفلسطينيين، فإن وزيرة الاستخبارات، جيلا غمليئيل، قالت إن أعضاء الكنيست، من مختلف الأطياف السياسية، يدعمون هذا الخيار، وقد أكدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تقرير قبل أيام، أن مشرعين إسرائيليين ومسؤولين حكوميين ومعارضين يواصلون الضغط لترحيل سكان غزة تحت ستار المساعدة الإنسانية.

استلزم هذا المخطط تدمير البنية التحتية في غزة وإبادة أهلها وتقويض مستقبلها، ولتنفيذه فوّضت الحكومة الإسرائيلية الجيش بـ»التركيز على إيقاع الضرر»، عبر قصف الأهداف غير العسكرية، وتخفيف القيود المتعلقة بالخسائر المدنية، واستخدام نظام ذكاء اصطناعي لتوليد أهداف محتملة أكثر، وبذلك تحولت غزة، كما يصفها تقرير في «كونسورتيوم نيوز» (موقع مستقل للصحافة الاستقصائية والمراجعة السياسية)، إلى «مصنع للاغتيال الجماعي».

مع كتابة هذا الرأي كان عدد الفلسطينيين الذين تأكدت وزارة الصحة في غزة من مصرعهم 21310، حوالى 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، كما تم تهجير أكثر من مليون وتسعمئة ألف شخص، يهدد الجوع 40% منهم، حسب وكالة أونروا، فيما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن حياة مليون طفل «على شفير الهاوية» بسبب الانهيار شبه الكامل للخدمات الصحية وخدمات الرعاية في جميع أنحاء قطاع غزة.

يبلغ عدد الفلسطينيين 14,5 مليون، نصفهم تقريبا يعيشون في فلسطين التاريخية، ويتوزع الباقون على دول عربية (الأردن، سوريا، لبنان ومصر) وباقي بلدان العالم، وخضع العدد الكلي للفلسطينيين للتآكل عبر التهجير، منذ النكبة التي شهدت رحيل 800 ألف فلسطيني (كان عدد من بقوا في المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل حينها 154 ألف فلسطيني)، وقد شهدت الهجرة الفلسطينية تكاثفا بعد حرب 1967 حيث غادر ما بين 280 ألفا إلى 325 ألفا.

إضافة إلى قرابة 1,9 مليون فلسطيني في غزة دفعتهم إسرائيل للنزوح، فقد أجبر سكان 13 تجمعا في الضفة الغربية على الهجرة بسبب عنف المستوطنين، وهذا يعني أن قادة المشروع الإسرائيلي يعتبرون أن ما يحصل الآن هو فرصة لاستكمال مخطط التطهير العرقي الإسرائيلي للفلسطينيين على كافة الجبهات.

ما يقوله العدوان الهمجي على غزة، والتقتيل والتنكيل اليومي وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية، هو أن إسرائيل تجرّب أقصى همجيتها لتحقيق معناها الذي تأسست عليه، وهو طرد الفلسطينيين من أرضهم، وهي معادلة صفرية غير ممكنة التحقيق، لكنّ التعاطي معها يستلزم تماسكا سياسيا أكبر في الكلّ الفلسطيني، ومساندة من «حلف المتضررين» من الوحشية الإسرائيلية، في المنطقة العربية والعالم.


فلسطين العدو الإسرائيلي قتل الفلسطينيين قطاع غزة

00:40 2023/12/30 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات