"صحة غزة": 25 مجزرة إسرائيلية خلال 24 ساعة توقع 250 شهيدا
أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، عن ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 25 مجزرة ضد عائلات فلسطينية في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى لسقوط 250 شهيدا على الأقل.
وأوضح القدرة في مؤتمر صحفي الإثنين، أنه وفقا للعدد المذكور يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم إلى 20 ألفا و674، بالإضافة إلى 54 ألفا و536 إصابة.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال "تعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا".
وعن الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز الإيواء، قال القدرة: "بلغت مستويات كارثية مفجعة لأكثر من 1.8 مليون نازح يتعرضون لمخاطر المجاعة والبرد القارص وتفشي الأمراض والأوبئة".
وبخصوص استهداف المنظومة الصحية أفاد بأن الجيش الإسرائيلي استهدف 141 مؤسسة صحية وأخرج 23 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة" (منذ 7 أكتوبر).
وعن ضحايا الكوادر الطبية، قال المتحدث إن "الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 311 كادرا صحيا وتدمير 102 سيارة إسعاف".
وطالب القدرة "المؤسسات الأممية بالانتقال من موقع توصيف الواقع الكارثي للنازحين والتحذيرات من خطورته إلى إيجاد آليات فاعلة وعاجلة تضمن تدخلها الانساني لمنع الكارثة والمجاعة".
وأوضح أن ذلك يكون "بتوفير المأوى المناسب لظروف الشتاء وكميات كافية من الماء الصالح للشرب والنظافة الشخصية والطعام والكساء والأغطية وإقامة نقاط طبية للنازحين في كافة أماكن تواجدهم".
وليل الأحد/ الإثنين، عاش الفلسطينيون في قطاع غزة واحدة من أعنف ليالي الحرب، بعد أن كثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية والمدفعية على جميع المناطق، لاسيما في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة لاندلاع حرائق في مصانع ومنازل لعدة ساعات ودمار مادي هائل.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت خسائر مادية وبشرية، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.