وسط استهداف للمستشفيات.. استشهاد 50 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد نحو 50 فلسطينيا في هجمات ليلية شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة في ظل الحرب المتواصلة للأسبوع السادس.
وذكرت المصادر أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل سكنية في شمال وجنوب قطاع غزة، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال المتوغلة ومقاومين فلسطينيين.
واستمرت الاشتباكات في مدينة غزة وما حولها، في عدة مناطق بمحافظة شمال القطاع وبدرجة أقل في المنطقة الوسطى، إلى جانب القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي في مختلف أنحاء القطاع.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى 11180 في قطاع غزة، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فيما أصيب أكثر من 28 ألفا آخرين، إلى جانب إحصاء 3200 شخص مفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة.
يأتي ذلك فيما قالت إدارة مجمع الشفاء الطبي في غزة إن جثث أكثر من 80 شهيدا لا تزال تتكدس في ساحة المجمع، وبدأت تتحلل دون أن تتمكن الأطقم الطبية من إخراجها لإتمام عملية الدفن.
وبحسب الأمم المتحدة، اشتدت حدة القصف والاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة خلال الساعات 24 الماضية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الوكالات الإنسانية تلقت مكالمات يائسة من الموظفين وأقارب المرضى الراغبين في المغادرة، ولكنهم يخشون من وجود قناصة إسرائيليين في محيط المستشفى.
وهناك آخرون، وخاصة من الأشخاص ذوي الإعاقة، غير قادرين جسديا على المغادرة بمفردهم ، بحسب المكتب الأممي.
وصرح مسؤولو المجمع بأن مرضى غسيل الكلى مهددون بالموت خلال ساعات بسبب عدم القدرة على علاجهم.