بينهم 3593 طفلا.. ارتفاع شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 7703
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال على القطاع، إلى 7703 شهداء.
ووفق بيان صادر عن الوزارة السبت، فقد بلغ عدد الاطفال من الشهداء 3593 طفلا.
وقال الوزارة، إن الاحتلال ارتكب 53 مجزرة في قصف عنيف، الجمعة.
من جانبها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، السبت، إن ما يحدث في قطاع غزة "إبادة جماعية"، مناشدة العالم بالتدخل وممارسة الضغط لوقف الحرب على القطاع.
وأضافت، في بيان، إن إسرائيل "تقتل يوميا كلَّ أمل" في نجاة الجرحى والعالقين تحت الأنقاض بفعل استمرار الحرب وقطع كافة خطوط الاتصال في قطاع غزة.
وتابعت أن "مجازر عديدة ارتكبتها آلة العنف الإسرائيلية في قطاع غزة الليلة الماضية، تحت انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، مما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف، وعرقل بشكلٍ كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها".
وأشارت الكيلة إلى أن "الحالة الإنسانية في قطاع غزة أصعب من الوصف، خاصة أنه ما زال الآلاف تحت الأنقاض".
وقالت: "ما يحدث في غزة هي إبادة جماعية، فالاحتلال يقتل المواطنين والطواقم الصحية ويدمر ويقصف مراكز العلاج وسيارات الإسعاف، ويمنع الوقود اللازم لعمل المستشفيات، ويمنع إدخال الإمداد الصحي العاجل، ويحرم الجرحى والمرضى من الخروج للعلاج، ويمنع دخول الفرق الطبية المتطوعة".
وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية: "وفوق هذا صعَّد الاحتلال في عدوانه ليفصل القطاع كلياً عن العالم بقطع كافة خطوط الاتصال".
وجددت الكيلة مناشدتها كافة الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية لـ"إنقاذ شعبنا في قطاع غزة وزيادة التكاتف والضغط الدولي لوقف الحرب".
وشهدت غزة ليلة قصف هي "الأعنف" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تسببت "بتدمير مئات المباني كليا"، تزامنا مع توغل بري محدود لليوم الثالث على التوالي، وقطع للاتصالات والإنترنت بشكل كامل عن القطاع عزله عن العالم الخارجي.
وأعلنت كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، التصدي لتوغل بري في بيت حانون وشرق البريج، مؤكدة أن اشتباكات عنيفة دارت على الأرض، أسفرت عن تراجع القوات الصهيونية.
وقطعت قوات الاحتلال الجمعة، الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بالتزامن مع شن غارات مكثفة ومستمرة على مدار ساعات ما أدى إلى عشرات الشهداء والإصابات.
وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها.
وخلال الفترة ذاتها، قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.