القبض على مصريين في مدينة ميلانو بتهمة الإرهاب والانتماء لتنظيم داعش
قال علي حرحش، السياسي المصري الإيطالي، إن عملية مكافحة الإرهاب التي قامت بها شرطة الولاية ومباحث الاتصالات (الانترنت)، بتنسيق من مكتب المدعي العام في ميلانو - ومديرية مكافحة المافيا ومكافحة الإرهاب بالمنطقة، أدت إلى اعتقال شخصين: إحداهما مصري والثانى إيطالي متجنس من أصل مصري، وذلك بتهمة التواصل بهدف الإرهاب.
وأضاف علي حرحش، أن المدعي العام صرح بأنه وجه إليهم الاتهام بالمشاركة في جمعية تهدف إلى الإرهاب والتحريض على ارتكاب الجرائم، ووفقا لمكتب المدعي العام، فإنهم “كانوا نشطين للغاية في الدعاية الرقمية والتبشير نيابة عن داعش، وجعلوا أنفسهم متاحين للمنظمة الإرهابية وقاموا بتمويل (أسباب الدعم) لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي أقسموا له اليمين، العضوية والولاء، كما يقومون بإرسال الأموال كتمويل، خاصة للنساء الأرامل في فلسطين، وبعض الأشخاص في اليمن، وكذلك لرجل يعتقد أنه جزء من داعش في سوريا”.
جدير بالذكر أنه تم تنفيذ الهجوم من قبل الشرطة السرية Digos of Milan، ومركز عمليات الأمن الشيبرانتيكا في بيروجيا، والمديرية المركزية لشرطة الوقاية ودائرة شرطة البريد والاتصالات المركزية، عن طريق التنصت على المكالمات الهاتفية وأن الشخصين المعتقلين يعيشان في مدينتين مختلفتين في المناطق النائية في ميلانو، وتتراوح أعمارهما بين 40 و50 عامًا ويعملان في قطاع النظافة، حيث إن أحدهما موظف في شركة، والآخر مالك ولكن في شركة مغلقة الآن. وكانا على اتصال ببعضهما البعض وكان أحدهما يلقن الآخر، حسب التحقيقات.