حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 2750.. وأكثر من 1000 مفقود تحت الأنقاض
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى 2750 قتيلا وأكثر من 9700 مصاب في القطاع.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب الإثنين: “استشهاد 2750 مواطنا وإصابة أكثر من 9700 آخرين في قطاع غزة”.
وأوضح البيان أن “عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية وصل 58 شهيدا، إضافة إلى أكثر من 1250 جريحا” منذ 7 أكتوبر.
وقال فريق الدفاع المدني الفلسطيني الأحد إن أكثر من 1000 شخص مفقودون تحت أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة.
وأضاف في بيان “تم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف”.
واستشهد 5 أفراد من طواقم الدفاع المدني في غزة، ليلة الأحد/ الإثنين، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الحربية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة إسرائيلية على مقر الدفاع المدني ومركباته في تل الهوا، ما أدى لارتقاء 5 من طواقمه شهداء، وإصابة آخرين.
كما تشن طائرات الاحتلال عدة غارات متواصلة على مناطق تل الهوا، وحي الزيتون، والشجاعية، ضمن ما يعرف “الحزام الناري” وهو قصف مكثف لعدة مناطق مترابطة على طول خط واحد، بهدف تدمير أكبر عدد من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طائرات الاحتلال الحربية، شنت 5 غارات بمحيط مستشفى القدس التابع له في قطاع غزة.
في السياق، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) الأحد أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني لصحافيين “لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية”.
وأشار إلى تكشف “كارثة إنسانية غير مسبوقة” في القطاع الساحلي.
ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.