نابلس: شهيد وإصابات خلال تفجير الاحتلال منزل الأسير أسامة الطويل
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بعدما حاصرت البناية التي تضمّ منزل الطويل، والواقعة في حيّ رفيديا في المدينة.
واعتُقل الطويل في الـ13 من شباط الماضي، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد جنود العدو. وفي الـ20 من شباط، داهمت قوات الاحتلال منزل عائلته في شارع المريج في حيّ رفيديا، وأخذت قياساته، تمهيداً لهدمه.
واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة، ترافقها جرافة عسكرية، فجر اليوم، مدينة نابلس من عدّة محاور، وحاصرت منزل عائلة الأسير الطويل، وأخلت عدداً من المنازل المجاورة له، تمهيداً لتفجيره.
وفي أعقاب ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في أماكن مختلفة من المدينة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى استشهاد خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، وإصابة آخرين أحدهما بجروح حرجة، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام.
ومنع جنود العدو الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام لنقل المصابين إلى المستشفى، كما استهدفوا مركبة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر، وأطلقوا النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من أحد المنازل، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي، على رغم التنسيق المسبق مع «اللجنة الدولية للصليب الأحمر».
من جهتها، أفادت مديرية الدفاع المدني في نابلس بأن طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزه، وحريق آخر في منزل في المنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاههما بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.