قتل 9 من أفراد الشرطة الباكستانية وأصيب 15 آخرون -اليوم الاثنين- في تفجير انتحاري بمنطقة سيبي جنوب غربي البلاد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وصرح المتحدث باسم الشرطة محمود خان نوتيزاي لوكالة رويترز بأن الهجوم وقع في منطقة تبعد 160 كيلومترا شرقي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.

وذكر عبد الحي عامر -وهو مسؤول كبير في الشرطة المحلية في سيبي- أن الذي نفذ الهجوم "انتحاري كان يقود دراجة نارية واصطدم بشاحنة من الخلف"، وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع قرب جسر كامبري.

وذكر مراسل الجزيرة في إسلام آباد سمير النمري أن وزير الداخلية رانا ثناء الله دعا إلى إجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، لكنه لم يتهم أي جهة بالمسؤولية عنه.

وأضاف المراسل أن إقليم بلوشستان يشهد هجمات بين الفينة والأخرى، إذ قتل الأسبوع الماضي 4 جنود باكستانيون جراء انفجار عبوة ناسفة.

وتحارب عصابات من عرق البلوش الحكومة منذ عقود، متهمة إياها باستغلال موارد بلوشستان الغنية من النفط والمعادن، كما أن أعمال العنف تصاعدت في البلاد بعد أشهر من انهيار مباحثات السلام بين إسلام آباد ومسلحي طالبان باكستان في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.