مجزرة إسرائيلية.. 9 شهداء بعملية خاصة لقوات الاحتلال في جنين
استشهد 9 فلسطينين، بينهم مسنة، وأصيب 20 آخرون، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين زعمت وسائل إعلام عبرية أن العملية استهدفت مسلحين يتبعون حركة "الجهاد الإسلامي".
وأفادت وزارة الصحة، في تصريح صحفي باستشهاد 9 مواطنين، بينهم سيدة مسنة، وإصابة 20 آخرين 4 منهم بحالة خطيرة.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية "مي الكيلة"، الخميس، إن "الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، وتبلغنا من الهلال الأحمر بوجود إصابات عديدة يصعب إنقاذها وإخلاؤها حتى الآن"، حسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي أعاق دخول مركبات الإسعاف إلى داخل مخيم جنين لإنقاذ الجرحى".
وأكدت "الكيلة" أن "قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال بحالات اختناق".
وأشارت إلى أنها دعت إلى اجتماع عاجل مع منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، لوقف هذا العدوان والتدخل لإنقاذ حياة أبناء شعبنا.
من جانبها زعمت القناة (14) العبرية أن العملية استهدفت 3 مطلوبين من حركة الجهاد خططوا لهجوم كبير وهجمات إطلاق نار.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت بأن قوة خاصة إسرائيلية تسللت لمخيم جنين قبل أن يتم اكتشافها من المقاومين، وتدور اشتباكات عنيفة.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين من عدة محاور لإسناد القوة الخاصة، ودفعت بتعزيزات عسكرية متتالية صوب وسطه، واعتلت أسطح بعض المنازل، ونشرت قناصتها.
وأكدت أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأشار إلى أن مقاومين تمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع "درون" تابعة لجيش الاحتلال في سماء المخيم.
وفي وقت سابق من اليوم قالت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن "الشاب عز الدين صلاحات (26 عاما) استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين".
وأشارت إلى أن الجثمان ما يزال داخل المخيم ولم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليه.
ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية تصعيدا ملحوظا في التوتر جراء اقتحامات واعتقالات إسرائيلية تفجر اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى.