قال سكان إن مسلحين نيجيريين خطفوا ما لا يقل عن 60 شخصا في منطقة نائية بولاية زامفارا في الشمال الغربي، معظمهم من النساء، أثناء احتفال ديني، وذلك في أحدث موجة من عمليات الخطف في الولاية.
وتنتشر العصابات المسلحة في جميع أنحاء شمال غرب نيجيريا، حيث تعمد إلى السرقة أو الخطف من أجل الحصول على فدى، ويتزايد العنف مع فشل قوات الأمن في وقف الهجمات في كثير من الأحيان.
وأثار ذلك مخاوف في شأن ما إذا كان سكان المنطقة سيتمكنون من التصويت في انتخابات فبراير الرئاسية لاختيار خليفة للرئيس محمد بخاري، الممنوع دستوريا من الترشح مرة أخرى.
وقال اثنان من السكان إن مسلحين على دراجات نارية وصلوا إلى قرية ماجامي تاندو بمنطقة كاورا نامودا المحلية مساء الأربعاء وأطلقوا النار بشكل متقطع.
وأفادا بإن 19 شخصا قُتلوا يوم الثلاثاء عندما هاجم مسلحون بلدة ريوجي بمنطقة زورمي الحكومية المحلية في زامفارا والمتاخمة لكاورا نامودا.
ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم شرطة زامفارا محمد شيخو للتعليق.