قُتل 14 شخصًا على الأقل، بينهم 8 مدنيين يؤازرون الجيش، في شمال بوركينا فاسو في هجومين منفصلين شنهما مسلحون، بحسب ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن مسلحين هاجموا قرية سافي (وسط شمال) في ساعة مبكرة من صباح الاثنين. وأضاف أن الهجوم استهدف متطوعي "الدفاع عن الوطن" الذين خسروا 8 من عناصرهم.
وأكّد مصدر محلّي وقوع الهجوم والحصيلة.
وأضاف المصدر الأمني أنه قتل مسلحون 6 مدنيين قرب ماركوي (شمال شرق)".
وما يسمى بقوات "المتطوعين من أجل الدفاع عن الوطن" كيان موجود بشكل قانوني منذ عام 2020، ويتلقى المجندون تدريبا لمدة أسبوعين قبل تسليمهم الأسلحة والعتاد.
وشهدت بوركينا فاسو انقلابين عسكريين منذ بداية العام، وكلما تسلم زعيم جديد السلطة يتهم الذي سبقه بالفشل في وضع حد للعنف وما يسمونه "التمرد الجهادي".
وأصبحت هذه الدولة الواقعة غرب أفريقيا والمحمية الفرنسية السابقة بؤرة لأعمال عنف نفذتها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، بدأت في مالي المجاورة عام 2012، وامتدت إلى دول أخرى جنوب الصحراء الكبرى.
وحسب أرقام رسمية، فإن أكثر من 40% من مساحة البلاد خارجة عن سيطرة الدولة.