قتل 20 جنديا على الأقل، الجمعة، في هجوم لحركة طالبان على قاعدة للجيش جنوب أفغانستان.
يأتي ذلك فيما خيمت أجواء العنف من جديد على مفاوضات السلام بين كابل وطالبان، بمقتل عشرات من قوات الأمن الأفغانية.
خسائر بشرية لحقت بالقوات الأمنية في ولاية تخار، ليل الثلاثاء الأربعاء، إثر هجوم ما زالت مواجهاته متواصلة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال جواد هجري المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، إن عدد القتلى بلغ حتى الآن 25، مشيرا إلى أن طالبان
سيطرت على مواقع في المنازل المحيطة بالمنطقة ونصبت كمينا لقوات الأمن.
والأسبوع الماضي، شهدت ولاية هلمند هجوما كبيرا لطالبان، ما دفع آلاف العائلات إلى الفرار من بيوتها.
وفي عملية أخرى بسيارة مفخخة، قتل قبل أيام 16 شخصا وأصيب 154 آخرون في ولاية غور، في هجوم اتهمت الرئاسة الأفغانية طالبان بالوقوف خلفه، مؤكدة أن هذا العنف "يشكل تحديا خطيرا لجهود السلام".
وفيما يُنتظر استئناف اللقاءات بين الحكومة وطالبان، خلال الأيام المقبلة، يتضاءل مستوى التفاؤل من جانب كابل.
وهو ما عبّر عنه نادر نادري أحد مفاوضي الحكومة الأفغانية، قائلا إن "مستوى العنف يجعل مهمة التفاوض صعبة جدا".
مخاوف أعرب عنها كذلك، الموفد الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل، الذي أكد أن "القتال يقوض عملية السلام".