منذ تواجدها في نيجيريا، عملت على تدمير البلاد وقتل الأطفال والشباب والنساء، وقامت بالعديد من الأعمال الإرهابية، التي أثرت على تقدم الدولة الأفريقية ومستوى تعليمها واقتصادها، ما دعا الحكومة النيجيرية لبذل جهدها للقضاء على جماعة بوكو حرام منذ نشأتها في عام 2002.
نشأة جماعة بوكو حرام
تأسست الجماعة في يناير 2002، على يد شخص يدعى محمد يوسف، وهو الذي أسس قاعدة الجماعة المسماة أفغانستان، في كناما، ولاية يوبه، ودعا إلى تغيير نظام التعليم، حيث أعلنت الجماعة المتشددة رفضها للتعليم الغربي والثقافة الغربية، والعلوم، وشددت على أن هدفها هو تطبيق الشريعة الإسلامية.
وفي 2004، كانت الحركة تضم نحو مئتي شاب مسلم، بينهم نساء، ومنذ ذلك الحين تخوض من حين لآخر مصادمات مع قوات الأمن في بوشي، ومناطق أخرى بالبلاد، وفي 24 أغسطس 2014، أعلنت بوكو حرام، الخلافة في مدينة غووزا شمال نيجيريا، وقامت بتسليح نفسها.
ألقت قوات الأمن النيجيرية، القبض على عدد من قادة الجماعة في باوتشي، ما أدى لاشتعال اشتباكات مميتة بين قوات الأمن والعناصر المسلحة، حيث قدر عدد الضحايا بحوالي 150 قتيلا حينذاك.
لماذا سميت بوكو حرام بهذا الاسم؟
كانت تسمى جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، ثم تحولت إلى ولاية غرب أفريقية والمعروفة بالهوساوية باسم بوكو حرام أي "التعاليم الغربية حرام".
حيث إن اسم "بوكو حرام" يتألف من كلمتين، الأولى "بوكو" وتعني باللغة الهوسية "دجل" أو "ضلال"، والمقصود بها "التعليم الغربي"، وحرام وهي كلمة عربية، فترجمة "بوكو حرام" تعني "منع التعليم الغربي"، بحسب تقرير أذاعته "دويتشه فيله".
وفي 12 مارس 2015 قبل تنظيم داعش الإرهابي بيعة بوكو حرام، وذلك بعد بث شريط صوتي له على الشبكة العنكبوتية.