أعلنت حكومة كانبيرا عن استعادتها ثمانية أطفال من أبناء وأحفاد مسلحين أستراليين اثنين في تنظيم "داعش" من مخيم الهول الخاضع للفصائل الكردية في شمال شرقي سوريا. وأكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في بيان أصدره أمس الاثنين أن الأطفال أخرجوا من المخيم الذي تديره الإدارة الكردية في شمال شرقي سوريا وباتوا في عهدة مسؤولين أستراليين، في أول عملية من هذا النوع تنفذها حكومة البلاد.
ولم يذكر بيان موريسون أسماء الأطفال أو المسلحين الأستراليين اللذين سبق أن قتلا في سوريا، غير أن وسائل الإعلام المحلية أفادت بأن الحديث يدور عن أولاد وأحفاد "الداعشيين" خالد شروف وياسين ريزفيتش.
وكان موريسون يصر على مدى أشهر على أنه لن يخاطر بأرواح المسؤولين الأستراليين لاستعادة مواطني بلاده العالقين في الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة "داعش"، إلا أنه غير على ما يبدو موقفه، إذ شدد في بيانه على أنه لا تجوز معاقبة الأطفال على جرائم ذويهم.
وكانت فرنسا والنرويج وهولندا وبلجيكا قد استعادت يتامى "داعش" من سوريا في الأشهر الأخيرة، كما أعلنت القوات الكردية في شمالي سوريا عن تسليم أمريكيتين وستة أطفال للولايات المتحدة. المصدر: وكالات