أظهر مقطع فيديو تعرض طفلة سورية لاجئة في الولايات المتحدة، إلى هجوم عنصري عنيف من قبل إحدى الطالبات في مدرسة بولاية بنسلفانيا.
وقالت وكالة "الأناضول" اليوم الثلاثاء، إن الطفلة السورية شيماء (15 عاماً) دخلت إلى المستشفى بعد تعرضها للهجوم من قبل طالبة أخرى اعتدت عليها في مكان المراحيض.
وكانت الطالبة المعتدية ضمن مجموعة من الطلاب يدخنون السجائر الإلكترونية في المراحيض، وبحسب ما أظهره الفيديو بمجرد خروج شيماء من المرحاض بادرت الفتاة الأمريكية إلى مهاجمتها لفظياً ثم بدأت تنهال عليها بالضرب الشديد بعدما طرحتها أرضاً.
وقالت الفتاة المعتدية على اللاجئة، إنها كانت تود شتمها باللغة العربية لو كان تعلم الحديث بتلك اللغة، بحسب ما ذكرت الأناضول.
ووصلت قصة الاعتداء إلى وسائل إعلام أمريكية، بعد نشر فيديو للحادثة صورتها إحدى الطالبات اللاتي شهدن على ضرب الطفلة السورية اللاجئة، وحظي الفيديو بتفاعل كبير على مواقع التواصل، وسط دعوات لفتح تحقيق ومحاسبة الفتاة المعتدية.
وخرجت الطفلة شيماء من المستشفى يوم الأحد الفائت، فيما مُنعت الطالبة المُعتدية من دخول المدرسة 3 أيام فقط!
وكانت عائلة شيماء قد خرجت من سوريا في العام 2016، وانتقلت إلى الولايات المتحدة لتعيش في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا.
وهذا فقد تعرض الشهر الماضي طفل سوري لاجئ في بريطانيا لاعتداء عنصري مشابه لما تعرضت له شيماء، وأظهر مقطع فيديو تعرض اللاجئ للضرب والخنق والغمر بالماء قبل طالب في مدرسته، كما تعرضت شقيق اللاجئ إلى اعتداء مشابه أيضاً، وحاولات الانتحار بسبب المواقف السيئة التي تعرضت لها.