كما في العراق وسوريا، كذلك في افغانستان حيث تنتشر التنظيمات التكفيرية الارهابية، فقد ظهرت قصصاً عن اغتصابات وتعنيف جسدي رُويت على لسان رهينات ومنها الأم أميركية كايتلان كولمان بويل (31 عاماً) التي روت قصتها عبر شبكة أخبار “إيه بي سي” عن الاعتداءات الجسدية والجنسية التي تعرضت لها خلال احتجازها مع عائلتها لمدة خمس سنوات على يد فصيل تابع لحركة طالبان.
وأنجبت كايتلان ثلاثة أطفال وهي في الأسر. وكانت قد خطفت مع زوجها الكندي عام 2012 من قبل شبكة حقاني خلال عبورهما منطقة نائية في أفغانستان لأسباب لا تزال مجهولة. وأطلق سراح العائلة الشهر الماضي في باكستان في ظروف غامضة، وتحاول العائلة ترميم حياتها من جديد في كندا.
وتكمل كايتلان مأساتها، حيث قالت أن حراسها كانوا عنيفين جداً، حتى مع الأطفال، وقاموا بضرب ابنها البالغ أربع سنوات بالعصا، إضافة إلى ضربها وزوجها.
وتابعت أنها كانت “تتعرض للضرب والرمي على الأرض”. وقال زوجها جوشوا بويل (34 عاماً) إنها كسرت عظمة في وجهها وثلاثة أصابع عندما تدخلت لحماية الأطفال.
هذا ووجّه زوجها تهمة القتل إلى خاطفيه من خلال إجبار زوجته على “إجهاض قسري” إضافة إلى اغتصابها. المصدر: جنوبية