العراق: مقتل 6 من داعش بضربة جوية شمالي بغداد346 يومًا من العدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في النصيرات 18 قتيلاً بتفجير إرهابي في الصومالاجتياح الضفة الغربية.. الاحتلال يهدم منازل ويجرف بنى تحتية في جنين وطولكرممذبحة غزة في يومها الـ334.. قصف حي الزيتون وترقب مقترح هدنة أميركي جديدالعوارض المتأخّرة لـ"الفوسفور الإسرائيلي": التهابات مميتة وأمراض مزمنة وصولاً إلى الإعاقةهروب أسرى من تنظيم"داعش" الإرهابي في الرقة و"قسد" تطاردهماستشهاد فلسطيني تحت تعذيب قوات الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله في جنينحرب غزة بيومها الـ332.. قصف متواصل على القطاع المزيد من الشهداء والجرحى في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة
   
الصفحة الرئيسة القائمة البريدية البريد الالكتروني البحث سجل الزوار RSS FaceBook
جرائم ضد الإنسانية
تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة Bookmark and Share
أبو بكر البغدادي في تركيا؟!

مصيرُ الكذب أن يُكشف، فحبلُ الكذبِ قصير دائماً، وأخبارٌ مزخرفّة بالوهمِ لا يمكن لها أن تضيّع الحقائق، هذا ما يحصلُ فعلاً في تحديد مكان أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الأرهابي.

من الموصل إلى الرقّة، تتناقل أخبار تواجد الأرهابي الأول في العالم، وبعدَ أيامٍ قليلة من تحريرهما معاً بالتتابع، نجد إن أبو بكر البغدادي لم يكن موجود أصلاً في كلتيهما، فالأستخبارات العراقية والسورية لم تجد ما يشير إلى تواجده هناك، على أقلِ تقدير في أيام التحرير.

العكس تماماً حصل في مدن عدة، قيادات الصفّ الأول من داعش تقهقرت بين القتلِ والسجن، وهذا الأمر يقودنا إلى تحليلٍ عميق يدرس جغرافيا المنطقتين، فكلاهما [قُبيل حرب التحرير] كانتا محاصرتين بشكل طوق أمني غير قابل للأختراق، الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة الأمريكية، بحجة إن التنظيم سيستقتل للدفاع عن البغدادي، مفترضة ومروجّه لتواجده في المدينتين.

حتى الذباب الداعشي قُتل في المعركتين، لكن البغدادي أختفى، تصديق التكهنات أصعب في الحالة العسكرية من غيرها، فإن تكهن أحد بأنهُ كان موجود أصلاً في الموصل أو الرقّة، فلماذا لم يجد له أحد طريقاً، على عكس كل الوثائق التي أدت إلى القبض على كبار الأرهابيين وأعضاء حزب صدام حسين في وقتٍ مضى.

هل هو أذكى مثلاً، لا تشير أي معلومة عن تواجد البغدادي في المدينتين، لم يلتقيِ به كل من القيّ القبض عليهم، لم يعمل في خدمتهِ أحد، كل التحقيقات تشير إلى إن البغدادي زار الموصل، لكنهُ لم يمكث فيها طويلاً.

تركيا، البلد القريب من كلا المدينتين، والمروّج لتواجد البغدادي فيهما، فتقليبٌ سريع للصحف التركية تجد إنها أول من يطلق الشائعات حول مكان تواجد البغدادي، ومقتله، في محاولات لدفع التهمة أو التغطية على جريمة دولية لا يمكن لأي أنسان أي يغفرها.

تصريحات أردوغان ورجال نظامه لم تأت ولو مرة على ذكر الأرهاب الداعشي، فكل ما يهمهم هو تنظيم فتح الله غولن وإنقلابه، التهمة التي وقفَ عندها اردوغان كثيراً في تصفية خصومه، لتمتلئ المعتقلات والسجون بالاف الضباط والقضاة والصحافيين، لكن هل سمعتم بالقاء القبض على داعشي واحد!
*ناجي غنام / كاتب متخصص بالشؤون الاردنية والفلسطينية والمصرية
المصدر: جريدة الزمان التركية


أبو بكر البغداديداعش فتح الله غولنرجب طيب أردوغانالجماعات الإرهابية

02:39 2017/10/24 : أضيف بتاريخ


معرض الصور و الفيديو
 
تابعونا عبر الفيس بوك
الخدمات
البريد الالكتروني
الفيس بوك
 
أقسام الموقع
الصفحة الرئيسية
سجل الزوار
معرض الصور و الفيديو
خدمة البحث
البحث في الموقع
اهلا وسهلا بكم في موقع حرمات لرصد إنتهاك المقدسات