بعد بدأ معركة الموصل وتقدم قوات سوريا الديقراطية في محيط مدينة الرقة ومعارك درع الفرات في الشمال السوري إتبع تنظيم داعش سياسة أشبه بسياسته عندما بدأ بفرض سيطرته على المدن في سوريا والعراق منذ عامان.
حيث نلاحظ في الفترة الماضية إرتفاع ملحوظ في أعداد عمليات الإعدام التي تتم بشكل سري أو علني أو حتى بالإصدارات وتحتل مدينة الموصل العراقية المركز الأول حيث بلغ عدد الأشخاص الذين أعدمهم التنظيم الفترة الماضية بتهم مناوئة له أكثر من 50 شخص منهم أربعة نساء وثلاث أطفال أغلب هؤلاء اعدم بتهمة الردة أو التعامل مع جهات تعمل ضد التنظيم.
أما المركز الثاي فيذهب لمدينة الرقة فقد أعدم التنظيم أكثر من 20 شخص وأغلب هؤلاء الأشخاص بتهم التعامل مع جهات خارجية أو تهريب أشخاص خارج مناطق سيطرة التنظيم.
هذا وقد أعدم التنظيم 12 شخص في مدينة الباب بريف حلب أغلبهم بتهمة تهريب المدنين إلى مناطق سيطرة الجيش الحر مقابل مبالغ من المال و 8 أشخاص في ديرالزور بتهم مختلفة منها سب الدين والتواصل مع جيش سوريا الجديد وأسباب مجهولة.
وهناك أنباء تفيد أن أمنيي داعش قامو بإعدام العشرات من المعتقلين في محيط حقل كونيكو بريف ديرالزور الشرقي بدون محاكمة لأسباب مجهولة ويرجح إرتفاع عدد الإعدامات بمناطق سيطرة التنظيم الضغط على المدنيين والضرب بيد من حديد لكي لايفقد التنظيم القوة الأمنية في هذا الوقت الحرج الذي تراجع التنظيم في أغلب المناطق. المصدر: فرات بوست