استراليا: داعش وراء محاولة إسقاط طائرة ركاب إماراتية
قالت الشرطة الأسترالية، يوم الجمعة، إن أحد كبار قادة تنظيم "داعش" أرسل أجزاءً لصنع عبوة ناسفة يدوية الصنع للرجلين اللذين اعتُقلا على خلفية مؤامرة لإسقاط طائرة ركاب تابعة لشركة "طيران الاتحاد" الإماراتية كانت ستقلع من مطار سيدني الدولي.
ووفقاً لما أوردته شبكة "سي ان ان" الامريكية، فإن المتهمين الاثنين في المؤامرة هما خالد خياط ومحمود خياط، ولم يقدم أي منهما طلباً للخروج بكفالة وتم تأجيل جلسة المحكمة حتى 14 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
وقال نائب مفوض الشرطة الفدرالية الأسترالية، مايكل فيلان، في مؤتمر صحفي، إن السلطات وجهت للمشتبهين الاثنين أيضاً تهماً تتعلق بالتخطيط لإطلاق غاز سام في مكان عام.
وأضاف فيلان أن خطة تفجير الطائرة كانت "أكثر المؤامرات التي تمت محاولة تنفيذها على الأراضي الأسترالية تعقيداً." وتابع بأن أجزاء العبوة الناسفة أرسلت بواسطة الشحن الجوي الدولي من قبل داعش إلى المتهمين. واتهم الاثنين بجرائم تتعلق بالإرهاب، الخميس.
وحاول المتهمان أخذ العبوة الناسفة على متن طائرة تابعة للاتحاد للطيران في 15 يوليو/ تموز الماضي، ولكن تم إحباط المخطط. وقال فيلان: "لم تتخط العبوة الناسفة في أي مرحلة من المراحل أمن شركة الطيران."
وقالت شركة "الاحاد للطيران"، الثلاثاء، إنها تساعد الشرطة الفيدرالية الأسترالية في تحقيقهم، وإن "القضية جارية"، كما أضافت الشركة الإماراتية أنها تتمثل بالكامل للتدابير الأمنية المعززة في المطارات في أستراليا، وتتابع الوضع عن كثب.
مادة كيماوية سامة وتقول الشرطة الفيدرالية الأسترالية إن مخطط تفجير الطائرة، هو واحد من مؤامرتين يواجه الرجلان تهماً على صلة بها.
وقال فيلان إن المؤامرة الإرهابية الثانية التي كشفتها الشرطة الأسبوع الماضي تتعلق بمحاولة صنع جهاز لنشر مادة كيماوية، لإطلاق غاز كبريتيد الهيدروجين (Hydrogen Sulfide).
إلا أنه نظراً لصعوبة إنتاج المادة الكيماوية شديدة السمية، لا يوجد دليل على اكتمال الجهاز. المصدر: شفق نيوز