حصاد الأسبوع من جرائم داعش في ظل الخلافة 10 نيسان/ابريل 2017
ليست الاولى ولن تكون الاخيرة.. هي "الخديعة" التي يمارسها الاستكبار العالمي ضد الشعوب المستضعفة.
من ينسى وقفة "كولن باول" في الامم المتحدة رافعاً صورة المعمل المزعوم لإنتاج الأسلحة الفتاكة، واتخاذها حجة لتدمير العراق، من ينسى وقفة بنيامين نتنياهو على نفس المنبر زاعماً اقتراب الجمهورية الإسلامية في إيران من إنجاز القنبلة النووية، ومحاولة جر العالم لاستهدافها.
ولن ننسى في مثل هذه الأيام مزاعم وجود منصات صواريخ في قانا التي استهدفه العدوان الصهيوني بأضخم الأسلحة مخلفاً مجرزة يندى لها جبين المجتمع الدولي.
لن ننسى كيف تبيد قوات تحالف الشر على اليمن قتلها الأطفال وتدميرها دور العبادة والمدارس تحت حجة "الخروج على الشرعية".
أما في سوريا، فمع كل فشل يلحق بتحالف الأعراب والصهاينة، يخرج علينا اتباه الفكر الوهابي التكفيري بنظرية الهجمات بالأسلحة الكيميائية.. وليس آخرها في "خان شيخون".
نكتة، ممجوجة، سمجة، في كل حين.
"الخوذ البيضاء"، هي آخر فصول هذه اللعبة، وهذه المرة بفضيحة مدوية أوصلت صحيفة "فيترنز تودي" لتضع عنوان مقالة لها: جمعية سويدية تكشف.."الخوذ البيضاء تقتل الاطفال في سوريا لتنجز افلام الغاز القاتل".
"الحرب خدعة"، صحيح.. لكن ليس الكذب وقتل الاطفال من أجل إنجاح الغزو.. فهنا تضرب "حرمات" لا ناقة لها ولا جمل، أمام الدول "المارقة" وعلى رأسها إمبرطورية الشر الأكبر الأميركية، ومع ذلك إن "حبل الكذب قصير".