أكدت الحكومة الألمانية، الاثنين 27 فبراير/شباط، التقارير حول قيام جماعة "أبو سياف" الفلبينية المتطرفة بإعدام المواطن الألماني يورغين غوستاف كانتنير الذي كان رهينة لديها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبيرت، في بيان رسمي: "تدين المستشارة الألمانية الفدرالية (انغيلا ميركل) بشدة هذه الجريمة البشعة التي تثبت من جديد غياب الضمير لدى هؤلاء الإرهابيين ولاإنسانيتهم". وتأتي هذه التصريحات على خلفية نشر جماعة "أبو سياف" شريطا مصورا أعلنت أنه لعملية إعدام كانتنير، السائح الألماني البالغ 70 عاما من عمره الذي خطفه المتشددون الفلبينيون في 6 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي عندما كان على متن مركبه في البحر، فيما قتلوا زوجته، سبينا ميرز، البالغة 59 عاما. وكانت "أبو سياف" قد حددت الساعة 15:00 من الأحد بالتوقيت المحلي كمهلة أخيرة لدفع السلطات الألمانية فدية 30 مليون بيسو (612 ألف دولار) مقابل الإفراج عن كانتنير، إلا أن برلين لم تدفع هذا المبلغ، ما دفع الجماعة إلى تنفيذ تهديدها بإعدام العجوز الألماني من خلال قطع رأسه. يذكر أن جماعة "أبو سياف" تم تأسيسها في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بتمويل من الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، أسامة بن لادن.
وفي 23 يونيو/تموز من العام 2014 أعلنت هذه الحركة الفلبينية المتطرفة، عن مبايعتها لتنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى العالمي.