الإفتاء: "داعش" يستخدم البهرجة الإعلامية لتضليل أتباعه
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم “داعش” الإرهابي ما زال يستخدم البهرجة الإعلامية في حملاته الدعائية عبر الأذرع الإعلامية; لجذب مزيد من العناصر ومخاطبة جمهوره الغربي بالخطاب الإغوائي الذي يتناسب معه.
وقال مرصد الإفتاء – في تعليقه ،اليوم الأحد،على صدور العدد الخامس من مجلة “رومية” التابعة للتنظيم الإرهابي – إن التنظيم لجأ إلى إصدار هذه المجلة إثر توقف إصدار مجلة “دابق” بعد هزيمته الساحقة في معركة “دابق”،حيث حاول التنظيم الخروج من المأزق التاريخي وهزيمته في معركة “دابق” التي روج لها ولأهميتها الاستراتيجية والدينية،فلجأ إلى وسيلة جديدة كي ينسى مقاتلوه ومؤيدوه الخسارة التي مني بها التنظيم.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن التحول من “دابق” إلى “رومية” يكشف زيف الادعاءات الداعشية الباطلة،ويفضح التنظيم أمام العالم أجمع; ويؤكد أن “داعش” لا يمت للنبوءات بأية صلة،كما أن استناده إلى روايات أو نصوص دينية يكون وفق فهمه الخاطئ لها،فيقتطع تلك النصوص عن سياقاتها وينسبها له بما يوافق مصالحه كي يضفي قداسة دينية على كل جرائمه وإرهابه ضد البشر في كل مكان. المصدر: الرافدين