تبنى تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الاثنين الهجوم المسلح على نادي ليلي في مدينة اسطنبول التركية بعد منتصف ليلة رأس السنة الميلادية والذي أسفر عن مقتل 39 شخصاً و65 جريحاً أغلبهم من جنسيات أجنبية.
قال مسؤولون في الطب الشرعي بمدينة إسطنبول اليوم الاثنين «إن عدد الأجانب الذين لقوا مصرعهم في الهجوم الذي استهدف نادياً ليلياً وصل إلى 24 شخصاً مع استمرار عمليات التحقق في هويات القتلى».
من جانبه، صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الاثنين أن «المنظمات الإرهابية لن تستطيع إفساد الأخوة والوحدة القائمة في تركيا من خلال عملياتها الإرهابية، وأنّ الإرهاب لن يخيف الشعب التركي».
يلدريم أضاف أن «هناك 60 جريحاً في المستشفيات يتلقون العلاج وسيخرجون فور تماثلهم للشفاء، ويوجد 3 أو 4 جرحى وضعهم حرج، وأن هناك احتمالات وتوقعات حول هوية منفذ العملية الإرهابية، وأن قوى الأمن وأجهزة الشرطة والاستخبارات تنسّق فيما بينها للتعرف عليه، وستعلن المعلومات عنه عقب أي تطور في هذا الخصوص».
وكان مسلح قد نفذ هجوماً بعد الساعة الواحدة من منتصف ليلة رأس السنة على نادي ليلي في منطقة أورتا كوي في القسم الأوروبي من اسطنبول ما أوقع 39 قتيلاً و 65 جريحاً. المصدر: ARA News